انطلاق أول رحلة جوية من مطار دمشق الدولي عقب سقوط نظام الأسد
بعد خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة في الأيام الماضية، أقلعت صباح اليوم الأربعاء 18 كانون الأول، أول طائرة مدنية من مطار دمشق وهبطت في مطار حلب الدولي، وجاءت عملية الإقلاع والهبوط بعد سقوط نظام الأسد البائد الذي فرّ هارباً خارج البلاد.
عاد استئناف عمل مطار دمشق وحلب الدوليين من جديد بطواقمه الفنية، والقيام برحلات تجريبية داخلية ذهاباً وإياباً دون ركاب، عبر الشركة السورية للطيران وذلك للتأكد من جهوزية المطارين وأجهزة الملاحة الجوية، وفق موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وذكر الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء عبر حسابه الرسمي على منصة إكس(تويتر)، أن فرقه التطوعية كانت مستعدة منذ صباح اليوم في مطار حلب الدولي لتأمين وصول أول طائرة مدنية برحلة داخلية قادمة من مطار دمشق الدولي، وأضاف أن فرقه التطوعية انتشرت في مطار حلب، وذلك لضمان إجراءات السلامة، وتزامن ذلك مع وصول طائرة دمشق في رحلتها الأولى إلى مطار حلب الدولي بعد سقوط الرئيس المخلوع “بشار الأسد“.
وفي تصريح سابق لوزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية بهاء الدين شرم، أنهم كانوا يعملون على تجهيز المطارات المدنية بكافة طواقمها التقنية، ومشيراً إلى أن الطواقم في المطار قامت بإجراء الصيانات اللازمة للمطارات والطائرات لضمان تيسير إقلاعهم وهبوطهم في المطارات السورية.
وفي سياق متصل، تداول ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع مصورة لإقلاع أول طائرة مدنية من مطار دمشق الدولي برحلتها الأولى الداخلية وهبوطها في مطار حلب، ومعبرين عن فرحهم لهذه الخطوة التي جاءت بعد تعليق المطارات السورية الرئيسية عملياتها الجوية، وذلك عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الجاري.
والجدير بالإشارة أن مطار دمشق الدولي يُعدّ أكبر مطار مدني في سوريا، ويبعد عن العاصمة دمشق من الجهة الشرقية حوالي 25 كيلومترًا، كما تعرض المطار لعدة استهدافات إسرائيلية وأخرجته عن نطاق الخدمة الجوية لعدة مرات في الأشهر المنصرمة.
شاهد أيضاً تأكيد أوروبي تركي على رفض وجود التنظيمات الإرهابية في سوريا