بريطانيا تجري اتصالات دبلوماسية مع “تحرير الشام”
فرنسا تستعد لإرسال بعثة دبلوماسية إلى دمشق يوم الثلاثاء القادم
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده فتحت “اتصالات دبلوماسية” مع “هيئة تحرير الشام” التي قادت المعارضة السورية لإنهاء نظام بشار الأسد، في الثامن من الشهر الحالي.
وقال “لامي” في تصريحات صحفية إن “هيئة تحرير الشام” لا تزال منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة، “لكن يمكن للندن إجراء اتصالات دبلوماسية، ” تهدف إلى ضمان تأسيس “حكومة تمثيلية” وتأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأضاف الوزير في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، إن بلاده تريد أن ترى حكومة تمثيلية وحكومة شاملة، وتريد أن ترى مخزونات الأسلحة الكيماوية مؤمنة ولا تستخدم، وتريد أن تضمن عدم استمرار العنف.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد أيضاً إجراء واشنطن اتصالاً مباشرا مع القائد العسكري أحمد الشرع، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة جامعة تمثل جميع مكونات سوريا.
من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق يوم الثلاثاء القادم 17 كانون الأول، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو، في تصريحات لإذاعة “فرانس إنتر”.
وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن “نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة”.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى “مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري” وإلى تجنّب “أي انتقام”، وذلك بعيد وصوله إلى دمشق، بعد أسبوع على سقوط الأسد.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى “تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم”، مضيفا “علينا أن نتأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي مصداقية، ولا نرى أي انتقام”.
شاهد أيضاً وثائق مسربة تفضح علاقة نظام الأسد المخلوع بحزب العمال الكردستاني