بيدرسون يزور دمشق ويدعو لإنهاء العقوبات وضمان الأمن في سوريا

وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق، اليوم الأحد 15 كانون الأول، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

وأعلن بيدرسون أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مؤكداً ضرورة دعم الانتقال السياسي والعمل مع جميع أطياف الشعب السوري لتحقيق الاستقرار.

وفي تصريحاته، دعا بيدرسون إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، معرباً عن أمله في أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل وضمان الأمن لها، مشيراً إلى أهمية انطلاق عملية التعافي في البلاد بأسرع وقت ممكن.

من جهتها، صرحت الناطقة باسم المبعوث الأممي، جنيفر فنتون، بأن بيدرسون وصل إلى دمشق ومن المتوقع أن يدلي بتصريحات لاحقاً، ومع ذلك، لم توضح إذا ما كان سيجتمع مع القيادي في إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سقوط حكم بشار الأسد.

زيارة بيدرسون تأتي في وقت حساس لسوريا التي دخلت مرحلة انتقالية جديدة، وسط تطلعات محلية ودولية لرؤية خطوات ملموسة في إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار، خاصة مع المطالبات المتزايدة بإنهاء العقوبات الدولية لدعم جهود التعافي الاقتصادي والاجتماعي.

الأمم المتحدة تؤكد استمرارها في العمل مع مختلف شرائح المجتمع السوري لتحقيق الانتقال السياسي وضمان استدامة الأمن في البلاد، فيما تتجه الأنظار نحو دمشق لمعرفة مخرجات زيارة بيدرسون وبرنامجه خلال وجوده في العاصمة السورية.

شاهد أيضاً نعيم قاسم: من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره