سوريا

“ردع العدوان” تقرع أبواب حمص بعد التقدم شمالها.. وتدعو ضباط الأسد للانشقاق

"ردع العدوان" تقرع أبواب حمص بعد التقدم شمالها.. وتدعو ضباط الأسد للانشقاق

أعلنت الفصائل العسكرية في غرفة عملية “ردع العدوان”، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، إلى جانب دخولها بلدة الدار الكبيرة.

وأكدت الفصائل العسكرية تقدمها باتجاه مدينة حمص، بعد تحرير منطقتي تيرمعلة والغنطو يف المحافظة الشمالي، داعية كبار ضباط قوات الأسد إلى الانشقاق عن النظام والانضمام إلى صفوفها.

وفي محاولة لعرقلة هذا التقدم، شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد غارات مكثفة استهدفت جسر الرستن الذي يربط بين ريفي حمص وحماة. بالتزامن مع ذلك، استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها منصات محلية تصاعد أعمدة الدخان في محيط جسر الرستن، نتيجة الغارات الجوية التي نفذها نظام الأسد في محاولة لوقف تقدم المعارضة.

وأفادت المصادر بأن الجسر يُعتبر ممراً استراتيجياً يربط بين محافظتي حمص وحماة.

وتُعد محافظة حمص ذات أهمية إستراتيجية بالغة، حيث تمثل مركزاً جغرافياً مهماً في سوريا، وتُعتبر مفتاحاً للعاصمة دمشق وقلب البلاد.

وتقع حمص في موقع مركزي يربط بين المدن الرئيسية، مثل دمشق وحلب واللاذقية، مما يجعلها نقطة تقاطع هامة للنقل والخدمات اللوجيستية.

كما تمر خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط في محيطها، بالإضافة إلى وجودها على طرق تجارية وعسكرية رئيسية. هذه العوامل تجعل من حمص موقعاً حيوياً، سواء من الناحية اللوجيستية أو موارد الطاقة، ما يفسر تصاعد حدة المعارك حولها.

اقرأ أيضاً: قسد تسيطر على دير الزور وتؤكد تنسيقها مع روسيا وأمريكا في مواجهة داعش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى