إسرائيل تقصف ضاحية بيروت وتستهدف قيادياً في “حزب الله”
ميليشيا حزب الله نفت نجاح الهجوم على الضاحية واغتيال قيادي بارز
هزّ انفجار عنيف ضاحية بيروت الجنوبية، معقل ميليشيا حزب الله اللبنانية.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن طائرات إسرائيلية شنّت غارة على مقرّ مجلس شورى حزب الله في حارة حريك وسط ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت قيادياً بارزاً في الحزب، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.
وبحسب القناة 12 العبرية فإن القيادي في ميليشيا حزب الله فؤاد شكر واسمه الحركي “الحاج محسن” هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت.
واتهم الجيش الإسرائيلي فؤاد شكر بالمسؤولية عن قتل 12 طفلاً في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
ووفق موقع “كاليبر” العبري فإن فؤاد شكر هو مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لـ “حزب الله” وكبير مستشاري حسن نصر الله والرقم 2 في الحزب.
ويعدّ فؤاد شكر القائد العسكري الأول لـ “حزب الله” بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في الحزب منذ أكثر من 30 عاماً، وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.
من جانبه نفى إعلام ميليشيا حزب الله نجاح الهجوم، وأكد أنه فشل في اغتيال قيادي بارز في الحزب، فيما أشارت مصادر محلية إلى سقوط قتيلين في الهجوم.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن اندلاع الحرب مع “حزب الله” اللبناني يعتمد على ردّه، لافتاً إلى أن الحزب إن استوعب الردّ القاسي فسينتهي الأمر عند هذا الحد.
ويوم السبت أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ قادم من لبنان على ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أدى لمقتل 12 طفلاً وإصابة 40 آخرين.
ورغم نفي ميليشيا حزب الله مسؤوليتها عن هجوم مجدل شمس واتهام الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ اعتراضي أطلقه رداً على القصف على شمال الأراضي المحتلة، فإن الجيش الإسرائيلي توعّد الحزب بالرد على الهجوم.
اقرأ أيضاً: بينهم أردوغان.. نظام الأسد يصدر قائمة اتهمها بتمويل الإرهاب