تفاصيل جديدة حول اعتقال الناشط مهند الزعبي في لبنان
المحامية اللبنانية ديالا شحادة زارت الزعبي
كشف تجمع أحرار حوران تفاصيل جديدة حول اعتقال الأمن اللبناني للناشط الإعلامي مهند الزعبي الذي تم توقيفه يوم الأربعاء الماضي.
وبطلب من التجمع أجرت المحامية اللبنانية ديالا شحادة زيارة إلى مهند، والتقت به في مقر توقيفه.
وقالت شحادة: إن الزعبي تم توقيفه بالصدفة على حاجز أمني، مع شخصين يحملان الجنسية السورية، وجميعهم لا يمتلكون أوراق إقامة نظامية في لبنان، وتم إجراء تحقيق روتيني مع الزعبي، وتفتيش هاتفه الجوال، دون العثور على أي شيء مخالف للقانون.
ورجّحت شحادة أن يتم إطلاق سراح الزعبي يوم الإثنين القادم، بعد أن تتم تسوية أوضاعه القانونية لدى الأمن اللبناني.
وغادر الزعبي محافظة درعا قبل عدة أشهر، متوجهاً إلى لبنان من أجل تقديم ملفه للقنصلية الفرنسية والحصول على تأشيرة لطلب اللجوء الإنساني في فرنسا، وبرفقته زوجته وأطفاله الأربعة، وكان قد أجرى المقابلة الأولى برفقه أسرته في 19 كانون الأول الماضي.
ويوم الأربعاء الماضي تم إبلاغ الزعبي بمراجعة القنصلية الفرنسية للاعتراض على رفض طلب اللجوء، وذهب بمفرده للمراجعة وتم اعتقاله خلال عودته منها.
ومع اعتقال الزعبي برزت مخاوف من أن يقوم الأمن اللبناني بتسليمه لنظام الأسد، فيما أطلقت عائلته مناشدة للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية واللبنانية للإفراج عنه في أقرب وقت ممكن.
وعمل الزعبي قبل خروجه من درعا كمراسل ميداني مع “تجمع أحرار حوران” في ريف المحافظة الغربي، ونقل الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد وأجهزته الأمنية، ما دفع النظام لاستهداف منزله في مدينة طفس بطائرة مسيّرة كادت أن تسفر عن مقتله مع عائلته.
اقرأ أيضاً: الدفاع المدني يخمد حريقين في ريف إدلب