سوريا

بعد غيابه.. بيدرسون يحذّر من تحول سوريا لساحة تصفية حسابات

اعتبر بيدرسون أنه لا مؤشرات على الهدوء في أي مكان في سوريا

أطلق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا تصريحات عبر حسابه في منصة إكس، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا وآخرها الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من موجة التصعيد الأخيرة في سوريا، مضيفاً أن شبح الصراع الإقليمي القاتم قد خيمّم الشهر الأخير على البلاد.

ولفت بيدرسون إلى أنه حذّر مراراً من أن الكثيرين يتعاملون مع سوريا على أنها ساح متاحة لتصفية الحسابات.

وقال: إن قلقه ليس فقط من الآثار الإقليمية غير المباشرة والمخاطر الجسيمة لسوء التقدير والتصعيد، بل إزاء الصراع في سوريا نفسها، مشدداً على أن الصراع لا يزال يفسد حياة الشعب السوري الذي طالت معاناته,

وأشار بيدرسون إلى أن الصراع ليس مجمّداً كما يظن البعض، ولا تقتصر آثاره داخل سوريا فقط، فهناك صراعات لم يتم حلها، وعنف متصاعد، واشتعال حاد للأعمال العدائية، ويمكن لأي من هذه العوامل أن يؤدي إلى تصعيد كبير، وفق قوله.

وأردف بيدرسون أن الوضع الإنساني يستمر في التردي، ولا يزال الوضع الاقتصادي خطيراً، في الوقت نفسه ترد تقارير حول ارتفاع كبير في معدلات تهريب وتعاطي المخدرات في سوريا، بينما أزمة المعتقلين لا تزال على نفس الحدة التي كانت عليها دوما، ما يدفع لأهمية المضي قدماً في تهيئة البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة لبدء العملية السياسية، من أجل عودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين أيضاً.

وأكد المبعوث الأممي على ضرورة احتواء التصعيد الإقليمي بدءً بالوقت الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.

اقرأ أيضاً: إطلاق سراح ضباط بعد احتجازهم في السويداء.. ما التفاصيل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى