سوريا

ميليشيا قسد تختطف طفلين في منبج بهدف التجنيد الإجباري

يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 "جريمة حرب" وفق القانون الدولي

تواصل ميليشيا قسد انتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.

وذكرت رابطة المستقلين الكرد السوريين أن ما تسمى “الشبيبة الثورية” التابعة لميليشيا قسد خطفت الطفل حمزة محمد علي العكام يوم الثلاثاء الماضي 16 نيسان، بهدف سوقه إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

الطفل حمزة العكام

وأضافت الرابطة في بيان أن الطفل ينحدر من مدينة حمص ونزح إلى ريف منبج، حيث تم اعتقاله بالقرب من مشفى الفرات ويبلغ من العمر 12 عاماً.

في سياق متصل اختطفت الميليشيا الطفلة “هـ. م. أ” البالغة من العمر 12 سنة من مدينة منبج، بهدف تجنيدها في صفوفها.

وأكد المتحدث باسم الرابطة ريدور الأحمد في تصريحات لوكالة الأناضول التركية “أن التنظيم الإرهابي منع الأطفال الذين اختطفهم من التواصل مع ذويهم”.

ومنذ مطلع العام الحالي اختطفت الميليشيا مالا يقل عن 20 طفلاً في المناطق التي تسيطر عليها في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة لتجنيدهم، وفق ماذكرت الوكالة.

وأعلنت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة لعام 2022 أن ميليشيا قسد جنّدت أكثر من 1200 طفل.

وشهر تموز 2019 وقّعت ميليشيا قسد في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وقعت اتفاقية حول منع تجنيد الأطفال دون سن الـ18، وذلك بعد سنوات من تجنيد القاصرين في صفوفها للمشاركة في العمليات العسكرية شمال وشرق سوريا.

وتشمل الاتفاقية التي أطلق عليها اسم “خطة عمل” تسريح الفتيات والفتيان المجندين حاليًا وفصلهم عن القوات، بالإضافة إلى منع وإنهاء تجنيد الأطفال ممن هم دون 18 عامًا.

ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل، بينما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.

اقرأ أيضاً: بعد معاناة مع المرض.. وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى