تلميذ الأسد “الجولاني” يحاول تسخيف مطالب الشارع كما فعل أستاذه في عام 2011
الجولاني عقد إجتماعاً على غرار مجلس الشعب
مع انطلاقة الثورة السورية في عام ٢٠١١ حاولت عصابة الأسد الالتفاف على الحراك وتسخيف مطالب المتظاهرين ولم تترك صفة سيئة إلا وحاولت إلصاقها بهم و استنفرت لأجل ذلك كل ما يمكن استنفاره من أبواق و مطبلين و مرتزقة وفضائيات و صحف و و و
وحين فشلت حاولت تصوير نفسها على أنها بدأت بالفعل بعملية إصلاح قالت أنها باتت ضرورة في هذه المرحلة و للمزيد من الكذب قالت أن كل تلك الاصلاحات كانت مقررة مسبقاً لولا انشغال القيادة بالتصدي للمشاريع الاستعمارية الصهيونية الغاشمة
وأطلقت العصابة حينها مبادرة للقاء الوجهاء و ممثلي المجتمع وكانت سلسلة من اللقاءات في مختلف المحافظات والمضحك حينها أن كل تلك اللقاءات كانت فقط للثناء على القيادة و تمجيدها و التهليل لها ولانجازاتها و عطائها اللامتناهي كيف لا و من حضَّر قوائم المدعوين كان يتحرى دعوة المطبلين المؤيدين المستفيدين من الفساد الذي كان مستشري في كل مفاصل البلد
التاريخ يكرر نفسه
خلال الفترة الماضية شهدت ومازالت اامدن والبلدات التي تسيطر عليها عصابة الجولاني حراكاً سلمياً مطالباً بانهاء حكم الجولاني و خروجه من المشهد السوري بعد أن أمعن في الفساد والافساد والاجرام
وبدأت بالفعل عصابة الجولاني بتكرار الاسلوب الذي انتهجته عصابة الأسد بداية من استنفار ابواقها لوصف المتظاهرين بالمفسدين المخربين وصولاً إلى القول بأن الاصلاح شي و التخريب شئ آخر و أنها مستعدة لتلبية كل المطالب ثم وصلت إلى القول بأن المظاهرات التي تخرج تهدف إلى اجهاض التجربة الناجحة
أخطر مافي الأمر هو ما ذهب إليه زعيم العصابة حين هدد بالأمس بالتحرك لضرب من وصفهم بالمخربين وفرَّق بين المطالب المحقة وبين اللجوء للتخريب ورمي التهم بالباطل
الجولاني إلى أين
كرة الثلج بدأت تكبر و ربما وصلت الأمور إلى مرحلة اللاعودة
وأمام جند الجولاني فرصة للانقضاض عليه والتخلص منه و من الزمرة المجرمة التي تحميه ليس حباً به بل حماية لمصالحها وإلا سنرى قريباً و نسمع المقارنات بينهم وبين جنود جيش الأسد ومن المؤكد أن بوطيُّهم سيقول لهم أنهم خير جند الأرض واستناداً إلى ماضيّهم القريب والبعيد فمن المؤكد أن لا يتورعوا عن سفك دماء الناس فلديهم من الشرعيين من افتى لهم سابقاً بالضرب بالرأس.
اقرأ أيضاً: متيافورا للإنتاج الفني… ذراع تلفزيون سوريا في خدمة شبيحة الأسد خلال شهر رمضان المبارك