قتل مدنيون وأصيب آخرون في أثناء توجّههم لجمعِ فطرِ الكمأة أمس، في ريف دير الزور الجنوبي.
وأفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ بمقتل ستّةِ أشخاصٍ من جامعي فطر “الكمأة”، بسبب انفجارٍ ضربَ سيارةً يستقلّونها في بادية جبل البشري بريف دير الزور شرقي سوريا.
وتداول ناشطون وحساباتٌ إخبارية محليّة على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لسيارة منقلبة، في بادية البشري، خلال بحثِ الأشخاص عن فطر الكمأة.
وتأتي هذه الحادثةُ بعدَ يومين فقط من تعرّض مجموعةِ عاملين في جمع فطر الكمأة، بمنطقة كباجب بريف دير الزور، لهجومٍ من مجهولين أسفر عن قتلى وجرحى، واحترقت خلاله أكثرُ من عشر سيارات.
ويوم أمس حمّل “الائتلافُ الوطني السوري”، الميليشيات الإيرانية مسؤوليةَ ارتكابِ مجزرة في السادس من شهر آذار الجاري، راح ضحيتَها 40 شخصاً من جامعي فطر “الكمأة” في بادية دير الزور شرقي سوريا.
وقال الائتلاف في بيان، إنّ “ارتكابَ الميليشيات الإيرانية الإرهابية مجزرةً مروّعةً في بادية دير الزور الجنوبية قرب قرية كباجب في السادس من الشهر الجاري، راح ضحيتَها أكثرُ من 40 قتيلاً وعشراتُ الجرحى والمفقودين، كانوا يجمعون الكمأة لتأمين قوتِ يومهم، هو مجزرةٌ مروّعةٌ وجريمةُ حربٍ تستدعي موقفاً دولياً جادّاً في المحاسبة لهذه الميليشيات ولمن استجلبَها إلى سوريا”.
اقرأ أيضاً: الطفلة “ميرال الحلبوني” ضحية للتعنيف الأسري في جرابلس على يد زوجة أبيها