“التخرج بقوة السلاح” هجوم مسلح على جامعة الشام في شمارين

داهمت مجموعة مسلحة بقيادة طالب يُدعى محمد ديبو ابن محمود، وهو طالب في السنة الثانية بكلية الهندسة جامعة الشام
حيث قام هذا الطالب بمهاجمة الجامعة برتل مؤلف من ثلاث سيارات وسيارة دوشكا. ثم قام بإيقاف أعضاء هيئة التدريس والتعدي عليهم بالضرب. والسبب وراء ذلك هو رغبته في تحقيق النجاح دون تقديم أي جهود وبالقوة.

يعود تاريخ تسجيل الطالب محمد ديبو في الجامعة لما يقارب 7 سنوات، وقد تقدم له أحد أساتذة الجامعة بطلب دفع الرسوم الدراسية، ولكنه رفض الدفع والتقديم وأبدى رغبته في النجاح “غصبًا عن رئاسة الجامعة”.

قد قدم الطالب طلبًا للاستنفاذ للمرة الأولى ووافقت الجامعة على ذلك، ولكنه لم يكمل بعد ذلك. ثم قدم طلبًا للاستنفاذ مرة ثانية ووافقت الجامعة على ذلك أيضًا.

ليقدم مادة في الجامعة ويرغب في الحصول على درجة 100، على الرغم من أنه لم يقدم أي عمل فيها.

كما تتكون المجموعة المسلحة التي هاجمت كادر جامعة الشام من ما يقارب 15 مسلحًا، حيث قاموا بإيقاف سيارة أعضاء هيئة التدريس والاعتداء عليهم بالضرب.

منذ أسبوعين حصل مشادة كلامية بينه وبين رئيس الجامعة حول رسوم التسجيل

فبعد حديثه مع رئيس الجامعة د.ميسر الحسن إذ أخبره رئيس الجامعة “مشكلتك فقط رسوم أنا بدفعها عنك”

ليجيبه الطالب “أنا عندي مصاري وبشتريكم فيها وبدكم تخرجوني غصب عن الجامعة”

احتشد حوالي 200 طالب في مفترق الجامعة حتى انسحبت هذه المجموعة وعاد الأساتذة لتنفيذ قرار إغلاق الجامعة حتى يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء الأفراد.

وقد تعرض الأساتذة الجامعيون التاليون للاعتداء:

• د. ميسر الحسن، رئيس الجامعة.
• د. عبداللطيف عثمان، نائب رئيس الجامعة.
• د. عبدالقادر رشواني.
• د. معروف الخلف.
• د. إبراهيم محمد علي.
• الأستاذ يوسف عبدالجليل، أمين الجامعة.
• يوسف حمودي، رئيس قسم الهندسة المدنية.
• عبداللطيف عثمان، رئيس قسم الزراعة.

شاهد أيضاً: هل للـ الجولاني يد في تسليم أبو العبد أشداء لتركيا ؟