Syrian refugees pass through the Turkish Cilvegozu gate border, Saturday, Aug. 31, 2013. U.N. chemical weapons experts have left Syria and crossed into neighboring Lebanon. The team on Friday carried out a fourth and final day of inspection as they sought to determine precisely what happened in the Aug. 21 alleged chemical weapons attack near Damascus. The team took samples from victims for examination in laboratories in Europe. (AP Photo/Gregorio Borgia) GB115
عقدت منظمات مجتمع مدني و هيئات و كوادر حقوقية و أكاديمية و إعلامية تركية لقاءً تناولوا فيه جوانب و مظاهر الإنتهاكات التي بات يتعرض لها المجتمع اللاجئ السوري في تركيا ، و التي غدت وفق منحى ( ممنهج ) تفرضه رئاسة الهجرة على اللاجئين السوريين ( و غيرهم ) .
اللقاء و الذي عُقد في مقر منظمة حقوق الإنسان التركية ( İHD ) في إسطنبول جاء في ذكرى اليوم العالمي للاجئين ، و الذي أقرته الأمم المتحدة لأول مرة في 20 من حزيران من عام 2001 .
المشاركون في اللقاء توافقوا على إقامة وقفة ( تضامنية ) مع حقوق اللاجئين السوريين ( و غيرهم ) ممن باتوا يتعرضون لتجاوزات و إنتهاكات جمّة في ظل سياسات و قرارات رئاسة الهجرة التعسفية و في ظل تنامي خطاب الكراهية و التمييز العنصري و في ظل غياب دور الحكومة في خلق بيئة قانونية ناظمة ( تحمي ) واقع اللاجئين و حقوقهم في تركيا .
المشاركون في لقاء يوم الأمس أقروا فيما بينهم على أن تكون الوقفة التضامنية أمام مديرية الهجرة في إسطنبول و ذلك يوم الثلاثاء القادم في تمام الساعة 12 و النصف ظهراً
تأتي هذه الخطوة كبادرة هي الأولى من نوعها في مسار عملنا و تنسيقنا مع منظمات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية و ممثلي أعضاء نقابات المحامين الأتراك في ميدان الدفاع عن حقوق اللاجئين السوريين و في إطار رفضنا لكل السياسات و القرارات ( التعسفية / غير القانونية ) التي باتت تتخذها رئاسة الهجرة مؤخراً .
الدعوة لهذه المبادرة ( الهامة ) جاءت بعد التنسيق مع عدد من الهيئات الحقوقية التركية و على رأسها منظمة حقوق الإنسان İHD .
في الوقفة التضامنية / الإحتجاجية ، سيعلن المشاركون في بيانهم المشترك عن رفضهم لكل جوانب الإنتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون و عن ( لا قانونية ) السلوكيات و القرارات لدى قطاع كبير من مؤسسات و موظفي رئاسة الهجرة ، من أهمها :
واقع اللاجئين السوريين في مراكز الترحيل ، و التأكيد على ما جاءت به بيانات نقابات المحامين في كلٍ من عنتاب و أنقرة و أورفة و إزمير و التي وثّقت الإنتهاكات التي تفرض ( بشكل ممنهج ) على اللاجئين من أجل إجبارهم على التوقيع على أوراق العودة الطوعية .
عدم شرعية / قانونية إدعاءات رئاسة الهجرة بأنّ مناطق الشمال السوري هي مناطق آمنة ، حيث تتخذ رئاسة الهجرة بناءً على هذه الرواية ذريعتها في تطبيق قرارات الترحيل القسرية في حق اللاجئين السوريين .
تنامي خطاب الكراهية و التمييز العنصري و الذي كان / مازال يحرّض عليه بعض الساسة في تيارات و أحزاب المعارضة
وذلك بالتوازي مع إدعاءات ساسة و قادة في الحكومة بصرفها لأموال من خزينة الدولة على شؤون اللاجئين السوريين .
عدم قانونية / شرعية قرار وزارة الداخلية و رئاسة الهجرة في فرض إذن السفر على حركة تنقل اللاجئين السوريين بين الولايات ( بالرغم من تقييد بياناتهم الكاملة في نظام الحماية المؤقتة و معرفات وزارة الداخلية ) .
كذلك ، عدم قانونية قرار إغلاق الأحياء السكنية أمام إقامة و سكن اللاجئين السوريين ، هذا القرار كان له الأثر الأكبر ( سلباً ) على واقع المجتمع اللاجئ السوري .
الإنتهاكات في ميدان حق تعليم الأطفال السوريين و حقوق العمال السوريين .
تأتي الوقفة التضامنية / الإحتجاجية كمبادرة هي الأولى من نوعها ضمن إطار ما شرّعه و أقرّه الدستور التركي ( المادة 26 + المادة 34 ) و التي نصّت كلٌ منهما على حدى على حق الفرد / المواطن في التعبير عن رأيه و على حرية الفكر و على حرية إقامة الوقفات و الإعتصامات ( السلمية ) .
لذلك ، ستكون المشاركة في هذه الوقفة قانونية في كل مساراتها و محاورها و فتراتها .
سنبقى مطالبين بحقوق كل اللاجئين السوريين ، و سنبقى في ميدان الخيارات القانونية في مواجهتنا لإنتهاكات رئاسة الهجرة و قراراتها التعسفية في حق المجتمع اللاجئ السوري .
في ظل تعهد منظمات مجتمع مدني و هيئات حقوقية و كودار إعلامية و أكاديمية تركية في المشاركة في هذه الوقفة ، نتمنى من ممثلي مؤسسات المعارضة السورية و الهيئات و المنظمات و اللجان الملحقة بها أن تبادر بدورها للمشاركة في هذه الوقفة و أن تساند الأطراف المشاركة ( التركية ) في الدفاع عن حقوق اللاجئين ( السوريين ) و رفض إنتهاكات رئاسة الهجرة .
هذه المؤسسات ( السورية ) ملزمة بالمشاركة ( حضورياً ) في هذه الوقفة التضامنية / الإحتجاجية ، مع علمنا المسبق بأنّ ( معظم / جلّ ) هذه الأطراف السورية نأت بنفسها عن واقع اللاجئين السوريين في تركيا منذ أعوام ،
وباتت تسوّق لبرامج و مشاريع ( التعافي المبكر ) و ( العودة الآمنة ) في مناطق الشمال السوري ، و هي بشكل أو بآخر غدت ( أداة ) لتنفيذ أجندات الدول الإقليمية الفاعلة في الشأن السوري .
اقرأ أيضاً: هدوء حذر يسود السويداء ومفاوضات جارية لعقد هدنة مؤقتة
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…