رحل اليوم المناضل السوري رياض الترك عن عمر ناهز 93 عاماً والذي يعتبر الأب الروحي لحركة المعارضة السورية منذ الثمانينات تقلد منصب الأمين العام للحزب الشيوعي السوري منذ تأسيسه في 1973.
تمّ اعتقاله في المرة الأولى عام 1952، وسُجن مجدداً أثناء حملة الاعتقالات التي قام بها عبد الناصر ضد الشيوعيين أثناء الوحدة السورية المصرية. أطلق سراحه عام 1961 وسافر بعدها لموسكو، ثم عاد إلى سورية في العام 1964.
انتخب في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي السوري عام 1969عضواً في المكتب السياسي، ولكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينه وبين الأمين العام للحزب خالد بكداش حول العديد من القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية، وأهمها العلاقة مع الاتحاد السوفيتي والوحدة العربية والقضية الفلسطينية.
في عام 1972 اختلف الترك مع بكداش عندما أراد الأخير انضمام الحزب إلى الجبهة الوطنية التقدمية، تحالف الأحزاب الذي شكله حافظ الأسد بعد تسلّمه مقاليد الأمور. قام الترك مع بقية الأعضاء المعارضين بتشكيل الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي)، الذي بقي معارضاً لنظام البعث.
زادت معارضة الترك والمكتب السياسي من سياسات النظام في تعامله مع أزمة الإخوان المسلمين وأحداث حماة وحلب وجسر الشغور في بدايات الثمانينات. أمضى الترك حياته سجينا سياسيا منذ 28 أكتوبر 1980 إلى 30 مايو 1998 في ظروف اعتقال مريعة معروفة في السجون السورية
شاهد أيضاً : قوات النظام تكثّف حملات الاعتقال والتجنيد في دمشق وريفها
يعكس إنشاء مركز متخصص للإخصاب في مناطق شمال غرب سوريا التزام القطاع الصحي بتقديم أفضل…
اعتقلت قوات إسرائيلية متوغلة داخل الأراضي السورية شخصاً في ريف القنيطرة.
شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…