وزير الداخلية في “حكومة الإنقاذ” يهدد المتظاهرين في إدلب
رداً على تهديدات محمد عبد الرحمن خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة من إدلب وريفها تطالب بإسقاط الجولاني
مع استمرار الحراك المطالب بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مدينة إدلب وريفها، جدد وزير الداخلية فيما تسمى “حكومة الإنقاذ” تهديداته للمتظاهرين، بعد قمع المظاهرات وحملات الاعتقال التي ينفذها “جهاز الأمن العام”.
وحذّر محمد عبد الرحمن وزير الداخلية فيما تسمى “حكومة الإنقاذ” المتظاهرين من الاستمرار في حراكهم، مشيراً في بيان اطلعت عليه وكالة الصحافة السورية إلى أنهم سيتعاملون بشدة مع المتظاهرين، بحجة أن المحرر أمانة ولن يتم تركه لعبث العابثين على حد زعمه.
وأضاف عبد الرحمن أن أمام كل من تورط في نشر الفوضى وتعطيل الحياة العامة في المحرر فرصة أخيرة لمراجعة نفسه والنظر في تصرفاته، وأن الرجوع عن الخطأ يمحو ما ترتب عليه.
ويأتي تهديد عبد الرحمن بعد يوم من نشره بياناً اتهم المتظاهرين الذين يطالبون بإعدام الجولاني بأنهم يمارسون ما وصفه بالـ “الإرهاب الفكري” وشقّ الصف للعودة إلى الاقتتال الداخلي.
وادّعى ما يسمى بوزير الداخلية أنه ومنذ بدء المظاهرات لم تترك “حكومة الإنقاذ” وسيلة إلا وعملت من خلالها للجلوس والحوار مع متزعميها الذين رفضوا بشكل قاطع الحوار.
ولفت إلى أن النائب العام التابع للجولاني أعطى الإذن بتوقيف عدد من الشخصيات المنتسبة للحراك، وسيتم إحالتهم للقضاء أصولاً.
ورداً على تهديدات الجولاني وأذرعه المنتسبة لـ “حكومة الإنقاذ” خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة من إدلب وريفها بينها بنش، وأرمناز، وجسر الشغور، للمطالبة بإسقاط الجولاني ومحاكمته وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه.
اقرأ أيضاً: “سيدة الجحيم”.. أسماء الأسد توجه رسائل بعد إصابتها بالسرطان