وزير الخارجية السعودي يصل إلى “دمشق” اليوم في أول زيارة رسمية منذ عام 2011
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011
تأتي هذه الزيارة في ظل تحسين العلاقات بين السعودية وسوريا. وذكرت وكالة “فرانس برس” أن وزير الخارجية السعودي يزور دمشق اليوم دون توضيح أي تفاصيل أخرى، وحتى الآن لم تصدر أية وسائل إعلام رسمية في سوريا أو السعودية أي بيانات رسمية بشأن هذه الزيارة. ووفقًا لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، سيقوم وزير الخارجية السعودي بزيارة عمل إلى دمشق اليوم والتي من المتوقع أن تستمر عدة ساعات.
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، وتأتي هذه الزيارة في ظل تحسين العلاقات بين السعودية وسوريا. وذكرت وكالة “فرانس برس” أن وزير الخارجية السعودي يزور دمشق اليوم دون توضيح أي تفاصيل أخرى، وحتى الآن لم تصدر أية وسائل إعلام رسمية في سوريا أو السعودية أي بيانات رسمية بشأن هذه الزيارة. ووفقًا لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، سيقوم وزير الخارجية السعودي بزيارة عمل إلى دمشق اليوم والتي من المتوقع أن تستمر عدة ساعات.
من المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية السعودي بن فرحان، مع رأس النظام بشار الأسد، حيث يتواجد وزير الخارجية فيصل المقداد حاليًا في تونس للإعلان عن افتتاح السفارتين بين البلدين بشكل رسمي.
كانت الرياض قد دعت وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظراءهم من مصر والأردن والعراق، في 14 نيسان، لحضور اجتماع لبحث الموقف العربي المشترك إزاء عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع.
شاهد أيضاً : تجاهل أم مواجهة؟ موقف السعودية من الجزائر في مشاورات جامعة الدول العربية حول القضية السورية
وأكد البيان الختامي للاجتماع الذي دعت إليه الرياض لبحث موقف عودة النظام السوري للجامعة العربية، لم يذكر أي توصيات محددة بخصوص هذه القضية، بل اكتفى بتصريحات عامة لم تحمل جديدًا. وقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير نشرته في 12 نيسان أن خمس دول عربية على الأقل تعارض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وفقًا للصحيفة، تتخذ دول مثل المغرب والكويت وقطر واليمن ومصر موقفًا يختلف عن رؤية الدول التي تؤيد عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية. في المقابل، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء في بداية نيسان بأن السعودية تعتزم دعوة رأس النظام بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في دورتها الثانية والثلاثين.
في 23 من آذار الماضي، أشارت وكالة “رويترز” إلى اتفاق بين سوريا والسعودية لإعادة فتح سفارتيهما، وهو الاتفاق الأهم في تطور العلاقات بين البلدين على مدى السنوات الـ12 الماضية. وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأكثر من عقد. ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات المتعلقة بإعادة الفتح بعد عيد الفطر.