سوريا

واشنطن تبحث عن “إرهابي دولي” في سوريا.. من هو؟

تم تصنيف سامي العريدي، القيادي البارز في جماعة “حراس الدين” التابعة لتنظيم القاعدة، كإرهابي دولي من قبل الولايات المتحدة، وتم وضع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول مكان تواجده.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صادر يوم الثلاثاء على مواصلة التزامها بعرقلة المنتسبين لتنظيم القاعدة الذين يستغلون المناطق غير المسيطر عليها ومناطق الصراع في سوريا.

وأشار البيان إلى أن جماعات مثل “حراس الدين” مسؤولة عن العمليات الإرهابية والخطف والعنف التي تستهدف الأقليات الدينية.

وأعلنت الوزارة تصنيف سامي محمود محمد العريدي كإرهابي دولي، نظراً لدوره القيادي في جماعة “حراس الدين”، وقدمت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد هويته أو موقعه.

وأوضح البيان أنه نتيجة لهذا الإجراء، فإنه يتم فرض حظر على جميع الممتلكات والمصالح التي تخضع للولاية القضائية الأميركية وتمنع بشكل عام على جميع المواطنين الأميركيين من المشاركة في أي معاملات مع العريدي.

شاهد أيضاً : من هو محمد المهذبي سفير تونس جديد في دمشق

وأشار البيان إلى أن أي شخص أميركي أو أجنبي يشارك في معاملات مع هذا الشخص قد يتعرض لمخاطر العقوبات.

من هو العريدي

شغل العريدي منصب المسؤول الشرعي في جماعة حراس الدين وعضو في مجلس الشورى التابع لها، وهو المسؤول عن صدور الفتاوى والإرشادات الدينية للمقاتلين.

هو من أصل أردني، ولد في عام 1967، وحصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة من جامعة أم القرى في مكة المكرمة. كان يعمل كأستاذ مساعد في جامعة مؤتة في الأردن قبل أن يغادر إلى سوريا عام 2013. انضم إلى جبهة النصرة، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة آنذاك، وأصبح المسؤول الشرعي الأول لها من 2014 إلى 2016. خلال هذه الفترة، شارك في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأصدر فتوى تبرير قتل رهائن أجانب.

في عام 2018، انشق عن جبهة النصرة بعد أن أعلنت فك ارتباطها بالقاعدة وتغير اسمها إلى هيئة تحرير الشام. شكل مع عدد من قادة الجبهة المتشددين جماعة “حراس الدين”، التي تؤكد انتمائها للقاعدة وولاءها لزعيمها أيمن الظواهري. تقاتل هذه الجماعة ضد قوات نظام بشار الأسد والفصائل المسلحة المعارضة التي تتهمها بالانحراف عن المشروع الجهادي. كما تستهدف بالقتل والخطف والعنف الأقليات الدينية في سوريا، مثل المسيحيين والإزيديين والشيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى