نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا اليوم الجمعة يتناول تجارة وتصنيع “الكبتاغون” في مناطق تحت سيطرة الأسد
وأفادت الصحيفة أن تجارة “الكبتاغون” قد منحت بشار الأسد نفوذًا قويًا لدى الدول العربية التي تسعى لإزاحته عن السلطة،
في أمل لوقف تدفق المخدرات خارج سوريا. وأوضحت الصحيفة أن الحكومات الغربية تشعر بالإحباط من الدعم الذي يقدمه الدول العربية للأسد،
مخشية من أن يعرقل هذا الدعم الجهود الغربية للضغط على الأسد من أجل إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة أن وقف تجارة الكبتاغون يعد أولوية قصوى بالنسبة للعرب،
حيث تم تهريب مئات الملايين من الحبوب على مر السنين إلى الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم إنتاج الكبتاغون في العالم يتم في سوريا،
وتقدر الحكومات الغربية أن التجارة غير الشرعية للمخدرات تجلب مليارات الدولارات.
وفي كانون الأول 2022، صادق الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية المقبلة لعام 2023،
والتي تشمل قانونًا خاصًا بمكافحة المخدرات تحت قيادة بشار الأسد.
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض في ذلك الوقت أن قانون التفويض الدفاعي، الذي يقترب من تريليون دولار في الميزانية،
يعزز الوصول إلى العدالة للأفراد العسكريين وأسرهم، ويضمن سلطات حاسمة لدعم الدفاع الوطني والشؤون الخارجية.
ويجدر بالذكر أن سلطة الأسد تعمل على نشر وتصنيع مختلف أنواع المخدرات بالتعاون مع ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية،
وتهريبها إلى عدة دول بما في ذلك دول الخليج. تلك الجهود تثير قلق الدول الغربية وتعتبر تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، مما يجعل مكافحة تجارة المخدرات وتعاطيها في سوريا قضية ذات أهمية بالغة.
يعكس إنشاء مركز متخصص للإخصاب في مناطق شمال غرب سوريا التزام القطاع الصحي بتقديم أفضل…
اعتقلت قوات إسرائيلية متوغلة داخل الأراضي السورية شخصاً في ريف القنيطرة.
شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…