” نهر الفرات ” لتوسيع زراعة القمح في مناطق سورية ,, وزارة الزراعة تدرس استجرار مياه الري من النهر
بحسب مسؤول في “وزارة الزراعة” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة“، يتم حاليًا دراسة مشروع استجرار مياه الري من نهر الفرات إلى مناطق الباب والراعي وجنوب جرابلس،
بالتعاون مع جهات دولية مانحة. يهدف هذا المشروع إلى تمكين المزارعين في تلك المناطق من توسيع المساحات المزروعة بالقمح،
وذلك للتغلب على تحديات الري بالآبار الارتوازية التي تتطلب تكاليف مرتفعة.
على مدى السنوات الماضية، شهدت المنطقة تراجعًا في زراعة القمح،
مع هذا اضطر الفلاحون إلى التوجه إلى زراعات أخرى، مما أدى إلى تقليص إنتاج القمح إلى أقل من 150 ألف طن في مساحة لا تتجاوز 250 ألف دونم.
حسب صحيفة الشرق الأوسط، قدّر الخبراء احتياج مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي للقمح بحوالي 185 ألف طن سنويًا،
بينما تحتاج منطقة “درع الفرات” إلى 125 ألف طن ومنطقة “غصن الزيتون” إلى 60 ألف طن.
كما تحتاج هاتان المنطقتان إلى 150 ألف طن من الطحين.
لذلك تأتي فكرة استجرار مياه الري من نهر الفرات لتلبية هذه الاحتياجات المائية وتعزيز إمكانية زراعة القمح في المناطق المتأثرة.
ويُعتبر نهر الفرات مصدرًا مائيًا هامًا في المنطقة، حيث يعتبر أحد أهم الأنهار التي تمر عبر الأراضي السورية.
من المتوقع أن يحدث هذا المشروع تغييرًا كبيرًا في القطاع الزراعي في تلك المناطق،
حيث ستتاح فرص زراعة المزيد من المحاصيل وتوسيع المساحات المزروعة بالقمح. ستسهم هذه الخطوة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح وتقليل اعتماد البلاد على الواردات الزراعية.
كما ستوفر هذه المبادرة فرص عمل جديدة للمزارعين وتعزز الاستدامة الزراعية في المنطقة.
شاهد أيضاً: “حلب” انسحاب ميلـ ,شيات ايرانية من حي مساكن هنانو وتوجهها إلى نبل والزهراء والمعصرانية