ميليشيا قسد تستنفر شرق دير الزور بعد استهداف أحد مقرّاتها
ناشطو المنطقة الشرقية شككوا برواية ميليشيا قسد حول انفجار الشحيل
نفّذت ميليشيا قسد حملة أمنية وصفتها بالاحترازية في ريف دير الزور الشرقي، بعد مقتل عناصر لها وإصابة آخرين جراء انفجار ضرب مقراً لها في بلدة الشحيل.
وجاء الاستنفار عقب تبني تنظيم داعش عملية استهداف إحدى المقرات العسكرية التابعة للميليشيا في بلدة الشحيل، زاعماً أن التفجير أدى لمقتل وجرح 23 عنصراً، وإلحاق الضرر داخل المقر إلى جانب إعطاب 4 آلأيا.
وادّعى التنظيم أن العملية التي نفذها انتحاري يتبع له، جاءت رداً على الحملات الأمنية التي تقوم بها ميليشيا قسد ضد عوائل ونساء مخيم الهول بدعم أمريكي.
وفي وقت سابق أمس السبت 11 أيار، نعت ميليشيا قسد 3 من مقاتليها وأعلنت إصابة 7 آخرين، جراء تفجير سيارة مفخخة اتهمت تنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وشكك ناشطون في المنطقة الشرقية من بيان تنظيم داعش ورواية ميليشيا قسد حول التفجير، مؤكدين أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة في إحدى آليات الميليشيا، مشرين بأصابع الاتهام لها بهدف استعطاف الرأي العام والتحالف الدولي أو لخلافات بين كوادرها.
اقرأ أيضاً: الدفاع التركية تعلن تحييد المسلحين شمال سوريا والعراق