قامت ميليشيات الحشد الشعبي بافتتاح معبرين على السواتر الترابية المحاذية لمدينة البوكمال، بهدف شراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة التي تركها نظام الأسد الهارب والميليشيات الإيرانية.
ووفقًا لمصادر محلية، استولى أهالي المنطقة على العديد من المستودعات أثناء انسحاب ميليشيات الحشد الشعبي وقوات الأسد الهاربة من البوكمال.
وأشارت المصادر إلى أن بعض التجار المحسوبين على الميليشيات الإيرانية قاموا بشراء وتجميع هذه الأسلحة من الأهالي لبيعها للميليشيات الموجودة خلف الحدود.
وأوضح مصدر خاص لوكالة الصحافة السورية أن أحد التجار المعروف باسم “أبو علي”، من أهالي بلدة الهري، اشترى ما يقارب 500 رشاش من نوع كلاشنكوف، و12 مضادًا من عيار 12.5 ملم، وقواذف آر بي جي، وصناديق ذخيرة.
وأضاف المصدر أن ثلاث سيارات من نوع بيك آب تويوتا محملة بهذه الأسلحة أفرغت حمولتها على الساتر الترابي، حيث تسلمتها سيارات تابعة للحشد الشعبي قبل دخول قوات قسد إلى المنطقة.
وعند دخول قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى منطقة البوكمال، قامت بإحراق العديد من الوثائق المهمة التي تعود لقوات الأسد المنسحبة، كما تم نقل بعض الوثائق إلى مناطق سيطرتها.
ووفقًا لمصادر، فإن هذه الوثائق كانت بالغة الأهمية، وكان من المفترض أن تقوم قسد بحمايتها. إلا أنها أقدمت على حرق بعضها لإتلافها قبل أن تقع في أيدي قوات العمليات العسكرية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول دوافعها الحقيقية.
شاهد أيضاً قسد تقمع مظاهرات في مناطق سيطرتها.. وتعتمد علم الثورة
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سقوط بشار الأسد، تلقّى النائب العام التمييزي في…
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في حكومة تصريف الأعمال السورية، تكليف "أسعد حسن الشيباني" بحقيبة وزارة…
يستمر التصعيد العسكري في مناطق استيلاء ميليشيا قسد في ريف الرقة، تزامناً مع انشقاقات تشهدها…
بعد عمليات التحرير التي شملت جميع المدن السورية ومنها محافظة دير الزور المحافظة التي لايزال…
أكدت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة20 كانون الأول، أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم"…
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة…