السوريون في المهجرعالمي

منظمة إميرجينسي تنقذ 76 مهاجرًا على متن قارب في البحر المتوسط متجهين إلى نابولي

أعلنت منظمة “إميرجينسي” في يوم السبت، الموافق 12 من أغسطس، عن نجاحها في إنقاذ 76 مهاجرًا من دول متعددة، من بينها سوريا ومصر، كانوا يستقلون قاربًا خشبيًا مكتظًا في البحر المتوسط، وكانوا في طريقهم إلى ميناء نابولي في جنوب إيطاليا.

أوضحت المنظمة أنه تم إنقاذ سبع نساء و24 طفلاً من إجمالي الأشخاص الـ76 الذين تم إنقاذهم في المياه الدولية، في منطقة البحث والإنقاذ التابعة للسلطات المالطية، وذلك مساء الجمعة الماضي.

وأفادت المنظمة بأن القارب الذي يبلغ طوله 12 مترًا، انطلق من ليبيا في وقت متأخر من يوم الخميس، وأن المهاجرين الذين تم إنقاذهم قدموا من دول مثل مصر وإريتريا وإثيوبيا وسوريا.

وقد ساهمت السلطات الإيطالية في تنسيق جهود الإنقاذ، ومن المتوقع أن تصل السفينة التي تحمل المهاجرين إلى ميناء نابولي يوم الاثنين المقبل.

من جانبها، أفادت منظمة “أوبن آرمز” الخيرية بأن يخت الإنقاذ “أسترال” أبحر إلى صقلية وعلى متنه 59 شخصًا، بمن فيهم خمسة أطفال، حيث يتضمن الركاب طفلين عمرهما أسابيع قليلة فقط.

وفي سياق متصل، وصل قارب آخر يوم السبت إلى ميناء “بورتو إمبيدوكلي” في جنوب إيطاليا، وكان يحمل على متنه 59 مهاجرًا تم إنقاذهم، في ظل تصاعد أعداد الأشخاص الذين يحاولون العبور عبر البحر المتوسط المحيط بمنطقة وسط البحر، وذلك بحثًا عن حياة أفضل.

ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية، تُظهر الأرقام أن إيطاليا تشهد تزايدًا في أعداد اللاجئين والمهاجرين القادمين إليها، حيث تعتبر بوابة رئيسية إلى أوروبا لمئات الآلاف من طالبي اللجوء، ويشير لبيانات إلى أن العدد المُقدر للأفراد الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية قد ازداد بشكل ملحوظ في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي. وتشير هذه التطورات إلى استمرار تحديات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط وحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات تسهم في التصدي لهذه الظاهرة والتعامل معها بشكل أكثر فعالية.

مع ارتفاع أعداد الوافدين والمهاجرين إلى أوروبا، تظل هذه المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق البحر المتوسط ملتزمة بتقديم المساعدة والإغاثة للمهاجرين واللاجئين الذين يواجهون تحديات خطيرة وصعبة أثناء رحلتهم. العمليات الإنقاذية تشهد تعاوناً بين المنظمات المختلفة والجهات المعنية، من أجل توفير الإغاثة الضرورية وتوجيه الدعم إلى من يحتاجونه في ظروف صعبة.

شاهد أيضاً: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تخطط لجولتين تفتيشية في مناطق الأسد بحثًا عن السلاح الكيميائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى