رياضة

منتخب البراميل في بطولة كأس آسيا و السوريون لا يعترفون به

النظام السوري قتل الرياضيين في سوريا ولاعبي منتخبه

جمعت بطولة كأس آسيا المقامة في دولة قطر منتخب النظام السوري ضد منتخب أوزبكستان, حيث بدأت ردود أفعال السوريين ضد المنتخب بسبب تبعيته المباشرة لرأس النظام السوري بشار الأسد الذي قتل وشرد ملايين السوريين

ويعمل النظام السوري منذ زمن على تسويق نفسه على أنه راعي الرياضة والرياضيين كما يقول الكابتن ” يوسف الربيع الحسن ” وهو لاعب منتخب سوريا سابقاً ولاعب نادي الجيش والاتحاد والحرية ويشغل حالياً منصب عضو هيئة الشباب والرياضة في الحكومة السورية المؤقتة و المشرف على الدوري السوري الحر واتحاد كرة القدم و مسؤول المنشئات الرياضية في شمال سوريا المحرر
ويقول بأنه مازال مستذكراً لروح رفيقه و زميله السابق ” جهاد قصاب ” الذي استشهد داخل سجون النظام وعبد الباسط الساروت الذي استشهد أثناء صد قوات النظام على جبهات ريف حماة وزكريا اليوسف لاعب نادي أمية والمنتخب ومحمود قطيش الجوابرة لاعب نادي الشعلة و محمد تمام القاق لاعب نادي الوثبة وعدنان محمد المصري لاعب نادي مصفاة بانياس
كل من سبق ذكره قتلهم النظام السوري وأجهزته الأمنية
ولعل ما يخطر في ذهن البعض بأن الرياضة يجب أن تكون قائمة على ذاتها و قيمتها أي أنه يجب فصل الرياضة عن السياسة والمواقف السياسية للدولة
لكن لدى نظام الأسد كل شيء مرتبط بالبعث و قيادته القطرية التي يرأسها بشار الأسد

سوريون ضد منتخب البراميل

الإعلامي الرياضي ” عروة قنواتي ” في حديثه لوكالة الصحافة السورية يقول بأن الرياضة السورية الوحيدة التي يهتم بها هي ما يقوم عليه بعض الرياضيين المنشقين و الجيل الرياضي الجديد في الثورة وأن كل ما يتم نشره ضد المنتخب السوري هو رد فعل ثوري عفوي تحمل هاشتاك #ضدمنتخب_البراميل و #ضد_منتخب_الأسد #كتيبة_الأسد_الرياضية وهي حملة غير منظمة يقوم عليها عدد من الرياضيين والاعلاميين الرياضيين والنشطاء والجمهور الكروي الثوري عبر صفحاتهم على فيسبوك وبعض المجموعات الرياضية كان لديها الهدف ذاته والعمل والنشاط تجاه بطولة كأس أسيا 2023 والهدف منها أن لا يتم صبغ لون المنتخب واسمه على كل الشعب السوري والشعب السوري لن يكون واحداً بحب أو تشجيع هذا المنتخب التابع لنظام الاسد والذي يفتخر دائماً بجيشه وأجهزة النظام الأمنية والسلطة القمعية التي قتلت وشردت وجرحت وأخفت الملايين من أبناء الشعب السوري خلال سنوات الثورة السورية


ويضيف بأن الهدف الحقيقي هو وجود صوت مضاد لما يريد النظام السوري واذر أذرعته الاقتصادية والسياسية والرياضية والثقافية فرضه على وسائل الإعلام وعلى السوريين سواء إن كانوا في سوريا أو خارجها
ويقول أخيراً منتخب الأسد لا يمثلنا لا على مستوى الرياضة و لا بمستوى الهوية ولا بمستوى أبناء البلد

اقرأ أيضاً: إشعال فتيل أوّل معركة قانونيّة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليّة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى