شهدت بلدة كفر جنة شمال حلب مظاهرة شعبية حاشدة أمام مقر وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. تجمع الأهالي للاحتجاج على التوتر المتصاعد بين فصائل الجيش الوطني السوري، مطالبين بوقف الاستنفارات العسكرية وخفض التوتر في المنطقة.
جاءت هذه المظاهرة على خلفية إعلان وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حل فصيل “صقور الشمال”، والذي بدوره أعلن انضمامه إلى “الجبهة الشامية”. أثار هذا القرار استنفارات عسكرية بين الفصائل في ريف حلب الشمالي، حيث شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية متبادلة بين الفصائل المختلفة، مما زاد من حدة التوتر.
أكد المتظاهرون على ضرورة وقف التصعيد العسكري بين الفصائل، مشددين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما دعوا إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك لتحقيق أهداف الثورة السورية.
في السياق ذاته، شهدت مناطق عفرين وأعزاز توترات مشابهة، حيث قامت بعض الفصائل بتعزيز حواجزها العسكرية ونشر آليات عسكرية على الطرق الرئيسية تحسبًا لأي مواجهات محتملة. وقد تدخلت القوات التركية لتهدئة الأوضاع، حيث نشرت مدرعاتها في بعض المناطق وقطعت بعض الطرق بشكل مؤقت.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة السورية المؤقتة إلى تنفيذ خطة إصلاحية شاملة تهدف إلى إعادة توزيع المهام والوظائف بين الوحدات العسكرية لجعل القوة العسكرية للثورة أكثر فعالية وكفاءة.
ومع ذلك، يبقى الوضع في ريف حلب الشمالي متوترًا وسط مخاوف من اندلاع مواجهات واسعة النطاق قد تنعكس على أمن وسلامة المدنيين في المنطقة.
اقرأ أيضاً: جلسة خاصة في مجلس الأمن حول سوريا
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…