رفضاً للتطبيع مع الأسد مظاهرات حاشدة في الشمال السوري ودول أوربية عدة

في اليوم الثالث من عيد الفطر، شهدت العديد من المناطق العربية والأوروبية خروج مظاهرات حاشدة للتأكيد على رفض عمليات التطبيع مع نظام الأسد وميليشياته. وتركزت هذه المظاهرات على تحقيق أهداف الثورة السورية والاستمرار في مسيرة الثورة حتى تحقيق هذه الأهداف.

وشملت هذه المظاهرات عدة مناطق في الشمال المحرر بالإضافة إلى بعض المدن الأوروبية. حيث قام المتظاهرون برفع علم الثورة ونددوا بنظام الأسد وأعوانه، كما رفعوا لافتات تضمنت عبارات ترفض “التطبيع مع الأسد المجرم”.

وفي مدينة تل أبيض بريف الرقة، خرج الأهالي في مظاهرة تدعو إلى رفض التطبيع مع ميليشيا الأسد وإعادة تعويم النظام. وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد على ضرورة استمرار الثورة السورية وتحقيق أهدافها.
أيضاً شهدت مدن الباب وعزاز ومارع وأخترين وجرابلس في ريف حلب، مظاهرات حاشدة تنديداً بالتطبيع مع الأسد وللمطالبة بمحاسبته على جرائمه. وخلال هذه المظاهرات، صدحت أصوات السوريين الأحرار في هتافات وشعارات تؤكد على ضرورة الوقوف ضد التطبيع ورفضه.

وفي مدينة إدلب، خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة، حاملين علم الثورة السورية، لتأكيد أهدافها في إسقاط نظام الأسد ومحاسبة المجرمين، ورفض التطبيع معه. وصرخ المشاركون في الهتافات بصوت عالٍ، مؤكدين على أنهم سيواصلون حراكهم حتى تحقيق أهداف الثورة.

في دول اللجوء، خرج العديد من السوريين في مدن وعواصم أوروبية للإعراب عن رفضهم التطبيع مع الأسد. ففي العاصمة الألمانية برلين، خرج المتظاهرون رافعين أعلام الثورة وقاموا بدوس صورة رأس النظام بشار الأسد بأقدامهم، كما خرج السوريون في فرنسا والدنمارك ومدن أخرى للإعراب عن رفضهم لأي محاولات للتطبيع مع الأسد وللمطالبة بمحاكمته على جرائمه بحق الشعب السوري.