مشروع ” تاكسي ” جديد يعطي أولوية للجندرة في الشمال السوري

لطالما كانت مشكلة المواصلات والتنقلات أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان المناطق المحررة
في الشمال السوري
و رغم عدد أسواق السيارات و مايعتبره البعض بأن امتلاك سيارة لم يكن حلماً كمان كان في عهد النظام السوري
لكن المجتمع السوري اليوم اتقسم إلى طبقتين
ثرية و فقيرة في ظل غياب الطبقة المتوسطة أو أن الطبقة المتوسطة قد أصبحت في تصنيف الطبقة الثرية

تعتبر مشكلة التنقل بين المناطق أمراً معقداً تتفرع منها عدة مشاكل
مع صعوبة بالغة في تطبيق الحلول الشاملة
فمشكلة الطرقات لم تحل إلى الآن بشكل كامل

” مشروع تاكسي الوسيم “

انطلق خلال اليومين الماضيين في مدينة الدانا شمال إدلب مشروع ” تاكسي الوسيم”
وهو مكتب تاكسي بدأ عمله في بطريقة مختلفة
على غير المعتاد بمواصفات تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى سوريا، حيث الاهتمام بأدق التفاصيل في سيارات الخدمة
مع توفر عدد كبير من السائقين المتاحين على مدار الساعة
السيارات مزودة من الداخل بخدمة GPS و WIFI
مع شاشة مشاهدة

يقول القائمون على المشروع لوكالة الصحافة السورية
بأن اللون الأخضر أعلى السيارة يعني أنها متاحة للخدمة و إذا كان أحمراً فهذا يعني بأنها مشغولة في خدمة زبون آخر

” مراعاة جندرية للزبائن “
السيارات تحمل اللون الأبيض إضافة للون آخر هو الأزرق و هنا يعني بأنه مخصص للجميع
أما اذا شاهدت اللون الوردي فهو مخصص للإناث

” سائقون و سائقات “

يضيف القائمون على المشروع بأنهم استقطبوا سائقين و سائقات مدربين وخضعوا لتدريبات إضافية بعد اجتيازهم امتحان القبول بمواصفات عالية

ما الجديد في أن يكون هناك مكتب تاكسي ؟
يعاني معظم السكان و بالأخص الموظفون و طلاب الجامعات من عدم توفر سيارات أجرة تلبي احتياجات الجميع
فهي بالأصل سيارات خاصة تم تخصيصها لتكون ك تاكسي إضافةً لصعوبة في إيجادها، فعدد الزبائن يفوق عدد المقاعد المتاحة في الرحلات اليومية
في حين أنك ستمون مقيداً بوقت الرحلة الذي يحدده السائق

اقرأ أيضاً: كلمة المخرج و الصحفي المستقل ” قاسم قباني ” في مؤتمر عفرين بمناسبة اليوم العالمي للصحفيين العاملين