مذيع في الإخبارية السورية يتعرض للإهانة والضرب على حاجز أمني في دمشق… ومطالبات بمحاسبة المعتدي

تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من قبل عنصر أمني ملثم تابع لجهاز الأمن العام، وذلك أثناء مروره على أحد الحواجز في العاصمة دمشق.

وبحسب ما نشره الإبراهيم عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، فقد تعرّض لهجوم لفظي من العنصر الذي وجّهه بعبارات مسيئة، قبل أن يقوم بضربه على كتفه بأداة معدنية (الكلبشة)، إثر استجوابه بشكل استفزازي حول مكان إقامته وطبيعة عمله، دون وجود أي مبرر أو سبب قانوني.

وأوضح المذيع أنه توجّه مباشرة إلى مقر الجهاز الأمني، حيث قدّم شكوى رسمية بالحادثة، معبّراً عن ثقته بمحاسبة المعتدي وإنصافه من قبل الجهات المعنية، مؤكداً: “أثق بدولتي وحكومتي لأنه لا أحد فوق القانون.”

الحادثة لاقت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من الناشطين والمواطنين عن استيائهم مما جرى، مؤكدين ضرورة محاسبة العنصر المتورط ومحاسبة كل من يتجاوز صلاحياته ويسيء للمواطنين، خاصة بعد مسيرة نضال طويلة خاضها السوريون دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم.

وطالب المتفاعلون بتشديد الرقابة على سلوك العناصر الأمنية في الحواجز، وضمان تطبيق مبدأ سيادة القانون واحترام كرامة جميع المواطنين دون استثناء.