يُعَدُّ مخيم الركبان، الواقع في البادية السورية، من بين المخيمات التي تعاني أكثر من غيرها جراء الحصار المستمر الذي يفرضه النظام السوري والميليشيات الإيرانية عليها منذ عدة سنوات، وذكر مراسلنا منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، تمَّ منع دخول المواد الغذائية والأدوية إلى المخيم، ما أدى إلى تفاقم الوضع المأساوي داخله. وفي دخول شهر رمضان تزداد صعوبة توفير وجبة الإفطار بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، فقد بلغ سعر اللحوم الحمراء 80 ألف ليرة للكيلو الواحد و100 ألف ليرة سورية للفروج، وهو ما يجعل توفير المواد الغذائية شبه مستحيل.
وتزيد الأوضاع المعيشية الصعبة داخل المخيم تفاقمًا، نظرًا لعدم وصول أي مساعدات إنسانية إلى المخيم منذ عام 2019، والتي كانت مصدراً للتخفيف من آلام الأهالي وبالتالي، اضطر الأهالي إلى العيش في ظروفٍ قاسية للغاية ويتعرضون للكثير من المعاناة والمشقة في سبيل الحصول على أبسط مقومات الحياة.
إنَّ هذا الوضع يتطلب الاهتمام الفوري والجدي بمعالجته، وإيجاد حلول سريعة لتلبية احتياجات الأهالي الأساسية وتخفيف المعاناة التي يعانون منها. ويناشد اهالي المخيم المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية، ويقدِّم الدعم الكافي للمتضررين والمحاصرين في مخيم الركبان، وذلك للحفاظ على حياتهم وكرامتهم، وضمان حقهم في العيش بحرية وكرامة.
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…