تظاهر العشرات من السوريين وسط ساحة الأمويين في دمشق للمرة الأولى بعد سقوط نظام الأسد، مطالبين بدولة مدنية علمانية، بعيدة عن أي حكم عسكري أو ديني.
وذكرت مصادر محلية أن المظاهرة جاءت كجزء من الحراك الشعبي المستمر لبناء سوريا الجديدة بعد سقوط الأسد، تقوم على أسس المواطنة وحرية التعبير.
وهتف المشاركون بشعارات أكّدت على وحدة الشعب السوري، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة، وأن الدين لله والوطن للجميع.
وشهدت المظاهرة ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، فيما اتفق الطرفان على حرية التعبير وغياب العنف ضد أصحاب الرأي.
واعتبر المتظاهرون أن وقفتهم تعكس طموحات السوريين في بناء وطن يتسع للجميع دون تمييز.
وأكد “تجمع الشباب المدني” أن حراكه ضد نظام الأسد انطلق مع بداية الثورة عام 2011، لكنه واجه تحديات كبيرة واستغلالاً من قبل نظام الأسد الساقط، ما دفع الكثيرين للعزوف عن الحراك، فيما عادت الفرصة مؤخراً لإحياء الحراك المدني السلمي تعبيراً عن تطلعات السوريين.
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سقوط بشار الأسد، تلقّى النائب العام التمييزي في…
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في حكومة تصريف الأعمال السورية، تكليف "أسعد حسن الشيباني" بحقيبة وزارة…
يستمر التصعيد العسكري في مناطق استيلاء ميليشيا قسد في ريف الرقة، تزامناً مع انشقاقات تشهدها…
بعد عمليات التحرير التي شملت جميع المدن السورية ومنها محافظة دير الزور المحافظة التي لايزال…
أكدت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة20 كانون الأول، أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم"…
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة…