كيف تفاعل نظام الأسد مع الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
وزارة الدفاع أمرت برفع الجاهزية واستدعاء الضباط إلى المطارات
بالتزامن مع إعلان إيران شنّ هجوم صاروخي وجوي باتجاه إسرائيل، غاب صوت نظام الأسد وتصريحاته عن المشهد، كونه أحد الأذرع التابعة لإيران في المنطقة.
وكشف موقع صوت العاصمة معلومات تلقاها من مصادر وصفها بالخاصة أن وزارة الدفاع في حكومة الأسد أمرت برفع الجاهزية في جميع المطارات العسكرية وكتائب الدفاع الجوي جنوب ووسط سوريا.
وأضافت المصادر أن المطارات العسكرية استدعت كافة الضباط وصف الضباط للالتحاق في مواقعهم اعتباراً من صباح اليوم الأحد 14نيسان، إلى جانب إلغاء كافة الإجازات الممنوحة، حتى الإجازات الساعية.
ولفت الموقع إلى أن الاستنفار الذي شهدته كتائب الدفاع الجوي والمطارات السورية تزامن مع رفع الجاهزية في المستشفيات العسكرية في دمشق وريفها، تحسباً لأي استهداف إسرائيلي للأراضي السورية.
إلى ذلك نفت مصادر خاصة لوكالة الصحافة السورية تعرض مطار دمشق الدولي لأي هجوم إسرائيلي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ورود أنباء عن تعرضه لقصف إسرائيلي.
كما أكدت المصادر أن الانفجارات التي سُمعت أمس في سماء دمشق وريفها والجنوب السوري وحمص والساحل كانت لمواجهات جوية بين طائرات مجهولة وإسرائيلية من طرف وصواريخ ومُسيّراتٍ إيرانية وصواريخ الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد من طرف آخر، دون الإشارة لحجم الخسائر.
ويوم أمس أعلن التلفزيون الإيراني إطلاق صواريخ وطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل رداً على هجوم الأخيرة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، وزعم التلفزيون الإيراني أن الهجوم استهدف مركز استخباري إسرائيلي شمال الجولان السوري المحتل يُنفّذ عمليات تجسس ضد قوات المقاومة في سوريا، وتم استخدامه في التخطيط وتنفيذ العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الحالي، لافتاً إلى أن الهجوم استهدف أيضاً قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية المقر الرئيسي لطائرات “إف 35″، والتي تقع بالقرب من مفاعل ديمونا النووي.
اقرأ أيضاً: سخرية من هجوم إيران ضد إسرائيل.. ودعوات لوقف التصعيد