لليوم الثاني على التوالي، تعاني مدينة الرقة من غياب تام لباصات النقل الداخلي، مما أجبر الأهالي على استخدام “هوندايات الأجرة” للتنقل بين أحياء المدينة.
في الصورة أدناه، يظهر الأهالي وهم يعتمدون على هذه الوسيلة البديلة، حيث تبلغ أجرة الراكب في الهوندايات 3000 ليرة سورية. رغم توفر المحروقات، لم تقم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتوزيعها، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على وسائل النقل العامة في حياتهم اليومية.
تسبب هذا الوضع في زيادة الأعباء المالية على المواطنين، حيث أن تكلفة التنقل باستخدام الهوندايات أعلى بكثير مقارنة بالباصات العامة. كما أدى إلى تأخير العديد من الأشخاص عن أعمالهم ومدارسهم، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية في المدينة.
أعرب العديد من سكان الرقة عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير المحروقات اللازمة لتشغيل باصات النقل الداخلي.
يقترح بعض الأهالي ضرورة وضع خطة طوارئ لتوزيع المحروقات بشكل عادل ومنظم، بالإضافة إلى زيادة عدد باصات النقل الداخلي لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في ريف حلب وإدلب وجبهة التركمان يؤدي إلى نزوح وتفاقم معاناة المدنيين
يعكس إنشاء مركز متخصص للإخصاب في مناطق شمال غرب سوريا التزام القطاع الصحي بتقديم أفضل…
اعتقلت قوات إسرائيلية متوغلة داخل الأراضي السورية شخصاً في ريف القنيطرة.
شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…