لليوم الثاني على التوالي، تعاني مدينة الرقة من غياب تام لباصات النقل الداخلي، مما أجبر الأهالي على استخدام “هوندايات الأجرة” للتنقل بين أحياء المدينة.
في الصورة أدناه، يظهر الأهالي وهم يعتمدون على هذه الوسيلة البديلة، حيث تبلغ أجرة الراكب في الهوندايات 3000 ليرة سورية. رغم توفر المحروقات، لم تقم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتوزيعها، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على وسائل النقل العامة في حياتهم اليومية.
تسبب هذا الوضع في زيادة الأعباء المالية على المواطنين، حيث أن تكلفة التنقل باستخدام الهوندايات أعلى بكثير مقارنة بالباصات العامة. كما أدى إلى تأخير العديد من الأشخاص عن أعمالهم ومدارسهم، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية في المدينة.
أعرب العديد من سكان الرقة عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير المحروقات اللازمة لتشغيل باصات النقل الداخلي.
يقترح بعض الأهالي ضرورة وضع خطة طوارئ لتوزيع المحروقات بشكل عادل ومنظم، بالإضافة إلى زيادة عدد باصات النقل الداخلي لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في ريف حلب وإدلب وجبهة التركمان يؤدي إلى نزوح وتفاقم معاناة المدنيين
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…