سوريا

قتلى لقوات الأسد جراء انفجارين شمال درعا

شهد شهر نيسان الفائت مقتل 7 من قوات الأسد في المحافظة

قتل 3 عناصر تابعين لقوات الأسد وأصيب آخر بجروح، جراء انفجارين في ريف درعا الشمالي.

وذكر تجمع أحرار حوران أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تتبع لفرع أمن الدولة بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين، دون أن يتم تسجيل إصابات.

وأضاف التجمع أنه وعقب الانفجار الأول بدقائق، جرى استهداف سيارة ثانية لذات الفرع أدى لمقتل عنصرين من قوات الأسد وجرح اثنين أحدهما قتل في وقت لاحق.

وأوضح التجمع أن القتلى هم علاء العلي المنحدر من منطقة السلمية في ريف حماة، وبشار ميلاد حسن من حي الرادار في محافظة طرطوس، والقتيل الثالث يدعى إسماعيل.

وتتواصل عمليات استهداف قوات الأسد نتيجة للانتهاكات التي يقوم بها عناصر الأسد بحق أهالي المحافظة من عمليات الاعتقال وفرض الإتاوات بحق المدنيين وإجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عن ذويهم بعد اعتقالهم.

ونقل التجمع عن قيادي سابق في فصائل المعارضة إن هذه العمليات تأتي كردة فعل على انتهاكات قوات الأسد التي تتسبب بها عن طريق نشر دوريات أمنية على الطرق الترابية بين المدن والبلدات في محافظة درعا، هدفها شن عمليات اعتقال وفرض إتاوات بحق المدنيين والعمّال والمزارعين المتوجهين للعمل في الأراضي الزراعية عادةً.

ولفت القيادي إلى أن أجهزة النظام الأمنية تعمل أيضاً على تجنيد مجموعات وعصابات محلية في محافظة درعا بهدف القيام بأعمال خطف وتشليح وسلب بحق المدنيين، الأمر الذي يهدد حياة الآمنين في المحافظة.

وشدد القيادي على أن هذه الاستهدافات تعتبر رسائل إلى نظام الأسد لتغيير نهجه وتعامله مع الأهالي في المحافظة، داعياً ضباط النظام إلى التوقف عن خلق الفتن بين عشائر ومكونات الجنوب السوري عن طريق عمليات الخطف الأخيرة.

وخلال شهر نيسان الفائت قتل 7 من قوات الأسد، من بينهم 4 ضباط و 3 مجندين إثر عمليات استهداف متفرقة في محافظة درعا.

اقرأ ايضاً: تداعيات حصاد القمح وسرقته في الرقة على القطاع الزراعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى