تشهد مناطق جنوب سوريا، وخاصة محافظتي درعا والسويداء، انتشارًا واسعًا لعصابات الخطف والسرقة، مما أدى إلى تنسيق مشترك بين هذه العصابات. يعكس هذا التنسيق حالة من الفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة، حيث أصبحت عمليات الخطف والسرقة تجارة مربحة لهذه العصابات.
آخر حادثة تمثلت في استعادة مواطن من درعا لسيارته بعد أسبوع من سرقتها في السويداء. تمت عملية الاستعادة بوساطة أشخاص من درعا والسويداء تربطهم علاقات بعصابات السرقة، وتم دفع مبلغ 4 آلاف دولار كفدية لاستعادة السيارة.
هذه الحوادث ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر في المنطقة. العصابات تستغل الفوضى الأمنية لتحقيق مكاسب مالية، وغالبًا ما يتم التنسيق بين العصابات في المحافظتين لتنفيذ عمليات الخطف والسرقة وتبادل الفديات.
هذا الوضع يعكس ضعف الإجراءات الأمنية وعدم قدرة السلطات على السيطرة على الوضع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعزز حالة عدم الاستقرار في المناطق التي تخضع لسلطة الأسد.
اقرأ أيضاً: قضية فرقة المعتصم : أين وصلت بعد مرور أكثر من 100 يوم؟
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…