تشهد مناطق جنوب سوريا، وخاصة محافظتي درعا والسويداء، انتشارًا واسعًا لعصابات الخطف والسرقة، مما أدى إلى تنسيق مشترك بين هذه العصابات. يعكس هذا التنسيق حالة من الفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة، حيث أصبحت عمليات الخطف والسرقة تجارة مربحة لهذه العصابات.
آخر حادثة تمثلت في استعادة مواطن من درعا لسيارته بعد أسبوع من سرقتها في السويداء. تمت عملية الاستعادة بوساطة أشخاص من درعا والسويداء تربطهم علاقات بعصابات السرقة، وتم دفع مبلغ 4 آلاف دولار كفدية لاستعادة السيارة.
هذه الحوادث ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر في المنطقة. العصابات تستغل الفوضى الأمنية لتحقيق مكاسب مالية، وغالبًا ما يتم التنسيق بين العصابات في المحافظتين لتنفيذ عمليات الخطف والسرقة وتبادل الفديات.
هذا الوضع يعكس ضعف الإجراءات الأمنية وعدم قدرة السلطات على السيطرة على الوضع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعزز حالة عدم الاستقرار في المناطق التي تخضع لسلطة الأسد.
اقرأ أيضاً: قضية فرقة المعتصم : أين وصلت بعد مرور أكثر من 100 يوم؟
أعرب كل من الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية يوم الأربعاء الفائت، عن أملهما في…
وثقت شبكة السويداء 24 الانتهاكات التي شهدتها المحافظة خلال شهر تشرين الأول الفائت.
قامت قيادة حزب الله اللبناني بإرسال طلب تمويل إلى الحرس الثوري الإيراني، خاصة بعد الغارات…
نفى أهالي مدينة نوى في ريف درعا، مزاعم إعلام نظام الأسد حول حفر 3 آبار…
شنت مقاتلات إسرائيلية مساء أمس الأربعاء 6 تشرين الثاني، غارات استهدفت مواقع لميليشيا حزب الله…
الطلاق هو نهاية مؤلمة لعلاقة كانت في يوم من الأيام مليئة بالحب والتفاهم، لكنه قد…