فضيحة جنسية ترغم مرشّحاً تركياً على الانسحاب من الانتخابات
في حادثة مثيرة للجدل، انسحب مرشح تركي للانتخابات البرلمانية بعد تسريب فيديو يظهره في علاقة جنسية مع امرأة غير زوجته.
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة رئيس بلدية اسنيورت السابق نجمي قادي أوغلو، الذي ينتمي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، وهو يقبّل فتياتٍ مراهقاتٍ في مكتبه خلال استقبال طلبات المنح الدراسية لطالبات المرحلة الثانوية، الأمر الذي أرغمه في السابق على الاستقالة من منصبه كرئيسٍ لبلدية اسنيورت، وقال المرشح، الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، إنه تعرض لابتزاز من قبل جهات مجهولة تطالبه بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر الفيديو. وأضاف أنه قرر الانسحاب من السباق الانتخابي لحماية عائلته وحزبه من هذه الفضيحة.
شاهد أيضاً :“بوجنداف” اجتماع رباعي بشأن سوريا وتركيا قريبًا
وقد أثارت هذه القضية ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في تركيا. فمن جهة، انتقد بعض المعارضين حزب العدالة والتنمية بأنه ينتهك القيم الأخلاقية والدينية التي يدعي الالتزام بها، وطالبوا بفتح تحقيق في مصادر التمويل والابتزاز التي تستهدف المرشحين.
ومن جهة أخرى، دافع بعض المؤيدين عن المرشح المستقيل بأنه ضحية لمؤامرة سياسية تهدف إلى تشويه سمعة حزبه وإضعاف موقفه في الانتخابات. وأشاروا إلى أن حياته الخاصة لا تمثل أي تهديد لأمن البلاد أو مصالح الشعب.