أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء 18 كانون الأول، أن بلاده ستستضيف اجتماعاً حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في كانون الثاني القادم.
ووفق وكالة رويترز، فإن بارو قال، لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت، وذلك بعد سقوط بشار الأسد وهروبه إلى روسيا في الثامن من كانون الأول.
وأشار إلى أن رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا يجب أن يكونا مشروطين بالتزامات سياسية وأمنية واضحة.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أنه ينبغي الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرقي سوريا، وضمان حقوقهم، مؤكداً أن الأكراد عنصر مهم للغاية في محاربة تنظيم داعش.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن باريس تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، مضيفاً أنه يجب أن يكون الأكراد جزءاً من أي عملية انتقال سياسي.
من جانبها أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم، أن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا على أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تحترم حقوق كل الطوائف في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين بأنهما عبَّرا عن رغبتهما في حدوث انتقال سياسي سلمي وممثل لأطياف المجتمع، وفقاً لمبادئ القرار 2254، واحترام الحقوق الأساسية لكل السوريين، في أقرب وقت ممكن، في إشارة إلى قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
شاهد أيضاً الهجري يدعو لعقد مؤتمر وطني.. ووفد من الحكومة يزور السويداء
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سقوط بشار الأسد، تلقّى النائب العام التمييزي في…
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في حكومة تصريف الأعمال السورية، تكليف "أسعد حسن الشيباني" بحقيبة وزارة…
يستمر التصعيد العسكري في مناطق استيلاء ميليشيا قسد في ريف الرقة، تزامناً مع انشقاقات تشهدها…
بعد عمليات التحرير التي شملت جميع المدن السورية ومنها محافظة دير الزور المحافظة التي لايزال…
أكدت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة20 كانون الأول، أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم"…
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة…