فاطمة محمد ثاني طفلة تُفقد في كلس التركية خلال شهر
شهدت مدينة كلس الواقعة على الحدود السورية جنوب تركيا حالة من القلق والحزن بين أهاليها بعد اختفاء الطفلة “فاطمة محمد” اليوم، في الحادثة الثانية من نوعها في غضون شهر واحد، بعد أن تم الإبلاغ عن فقدان الطفلة “غنى” التي تعرضت للقتل على يد شخص من الجنسية التركية.
ووفقًا لتصريحات شقيقة الطفلة المفقودة، فإن أحد الأشخاص وضع يده على فم فاطمة ومنعها من الكلام، ثم اقتادها بسيارته.
يجب الإشارة إلى أن الأب الضرير كان يرافق ابنته في تدبير أمورها خارج المنزل.
تزداد المطالبات بين السوريين المقيمين في ولاية كلس بعدم إرسال أطفالهم إلى المدارس، وذلك بسبب عدم قدرة الحكومة على ضبط الأمن في المدينة , وأن السوريين يشكلون أكثر من نصف سكان ولاية كلس، التي تقع على الحدود السورية التركية.
وفي سياق متصل، نظم عدد من نشطاء المجتمع المدني في كلس وقفة تضامنية مع عائلة فاطمة، ورفعوا لافتات تطالب بالكشف عن مصير الطفلة المختفية. كما نشروا صور فاطمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوا إلى التعاون مع الشرطة لإنقاذ حياتها.
وتشهد تركيا حالات اختفاء لأطفال سوريين بشكل متكرر، حيث تم تسجيل 17 حالة اختفاء لأطفال سوريين في مدينة “غازي عنتاب” خلال عام 2019، ولا يزال مصير 11 منهم مجهولاً حتى الآن.