غياب أمني في درعا وتسجيل 3 حوادث اغتيال في يوم واحد

شهدت محافظة درعا جنوب سوريا اليوم الثلاثاء 4 حزيران،ثلاثة حالات اغتيال من بينهم سيدة وضابط في صفوف قوات نظام الأسد، وإصابة شخص أخر برصاص مسلحين مجهولين.

وأفادت شبكة “درعا 24″، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا الرائد في قوات نظام الأسد من مرتبات الفرقة الرابعة المدعو “عبد المجيد عبد الحميد حمود”، الذي ينحدر من قرية عين الكروم في سهل الغاب في ريف محافظة حماة، ، حيث أطلق المسلحون النار بشكل مباشر على الرائد بالقرب من بلدة جباب في الريف الشمالي لمدينة درعا، ما أدى إلى مقتله فورًا

ووثقت حادثتين مماثلتين باغتيال امرأة المدعوة “إبتسام عبدالكريم القبلان”، المنحدرة من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار عليها ما أسفر عن مقتلها، وفقًا لشبكة “درعا 24” المحلية.

وقال ” تجمع أحرار حوران” على “الفيسبوك”، أنّ مسلحين مجهولون اغتالوا الشاب “إبراهيم الحايك” في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى أيضًا إلى مقتله، وأضاف أنّ “الحايك”، “كان يعمل كعنصر سابق في فصائل المعارضة، ثم عمل ضمن مجموعة القيادي المدعو عبد المحسن الرواشدة أبو عدي”.

وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” ، “عن محاولة اغتيال أخرى لشخص مدني “محمد الشنبور” إثر استهدافه بطلق ناري مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي”، وتم إسعافه إلى المستشفى.

وفي ذات السياق، أنّ “مسلحون محليون يحاصرون فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية في مدينة نوى غربي درعا، وجاء ذلك على خلفية اعتقال شاب من أبناء المدينة”.

ووثق “تجمع أحرار حوران”خلال شهر أيار الفائت، 29 عملية ومحاولة اغتيال، وأسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.

ويشار أنّ محافظة درعا جنوب سوريا، تعيش حالة من الفلتان الأمني المستمر منذ سيطرة نظام الأسد عليها في 2018، وتتعرض بشكل يومي لتسجيل حالات انتهاك من اغتيال واعتقال، واختفاء قسري بحق المدنيين من أبناء المنطقة، وفي وسط انتشار مجموعات مسلحة مدعومة من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.

اقرأ أيضاً: السلطات السعودية تعيد 44 حاجاً سورياً إلى مطار غازي عنتاب