عصابة الجولاني تواصل انتهاكاتها وتعتقل الناشط محمد قيطاز
تزامن الاعتقال مع حملة "بدنا المعتقلين الأحرار" لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الجولاني
تواصل عصابات الجولاني في ريف إدلب وذراعها الأمني المسمى “حكومة الإنقاذ” خطف الناشطين والثائرين المشاركين في المظاهرات التي تشهدها المنطقة ضد الهيئة.
وذكرت مصادر خاصة لوكالة الصحافة السورية أن عصابة الجولاني اعتقلت الناشط الثوري محمد فوزي قيطاز في ريف إدلب.
وأوضحت المصادر أن 4 سيارات تابعة لعصابة الجولاني قطعت طريق محمد قيطاز خلال توجهه للمشاركة في مظاهرة مدينة بنش شرق المحافظة.
وينحدر محمد قيطاز من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وشارك في المظاهرات السلمية ضد نظام الأسد عام 2011 وشكّل كتيبة عسكرية في مدينته وشارك في معارك إدلب وحلب وحماة وريف اللاذقية، وفقد عدداً من إخوته وأقاربه على يد نظام الأسد وتنظيم داعش وجبهة النصرة.
وتزامن اعتقال قيطاز مع حملة أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “بدنا المعتقلين الأحرار” للمطالبة بالمغيّبين في سجون الجولاني وإطلاق سراحهم، بعد اعتقال كل من “رامي عبد الحق، يحيى مصطفى سيد يوسف، آدم محمد سليمان، زكريا محمد صنو، الحاج ابراهيم دباس، وسمهر شرفلي”.
وتشهد مناطق ريف إدلب مظاهرات حاشدة ضد عصابة الجولاني، تطالب بإسقاطه ومحاكمته، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه.
اقرأ أيضاً: قسد تسرق تعب الفلاحين: احتجاجات واسعة في الرقة
