ضربات أمريكية في الفرات ونفي أوكراني لدعم المعارضة

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية تدمير أنظمة أسلحة في منطقة الفرات شرقي سوريا، بالقرب من مواقع دعم عسكري لميليشيات إيران.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الوضع العسكري في المنطقة تصاعداً ملحوظاً، حيث تستمر التوترات بين القوى المتعددة على الأرض.

وفي سياق آخر، نفت وزارة الخارجية الأوكرانية الاتهامات الروسية التي زعمت دعم كييف للفصائل العسكرية في سوريا.

وأكدت الوزارة في بيان لها عبر تطبيق “تليغرام” أن أوكرانيا ملتزمة التزاماً كاملاً بالقانون الدولي، مشيرة إلى أن روسيا وإيران هما المسؤولتان عن تدهور الوضع الأمني في سوريا.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد صرحت في وقت سابق أن الفصائل العسكرية السورية تلقت طائرات مسيرة من أوكرانيا بالإضافة إلى تدريب على استخدامها، مشيرة إلى وجود مقاتلين من دول سابقة في الاتحاد السوفياتي في صفوف المعارضة.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن الطريق الوحيد لإنهاء معاناة السوريين، يكمن في انخراط نظام الأسد في العملية السياسية. وشددت على أهمية إتمام التسوية السياسية لضمان استقرار سوريا على المدى الطويل.

وفي العراق، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها كقاعدة لتهديد دول الجوار، وجاء ذلك في تصريح أكد فيه التزام العراق بالسلام والأمن الإقليمي، مشدداً على ضرورة التعاون بين دول المنطقة للحفاظ على الاستقرار.

اقرأ أيضاً: تحذيرات أممية من تصاعد العنف في سوريا. ودعوة لمفاوضات سياسية