صهر آل الأسد يُثير السخرية بمزاعم حصوله على شهادات دكتوراه مزورة
صهر رأس النظام بشار الأسد، وثائق أكاذيب أخرى حيث يُدّعى حصوله على شهادات دكتوراه بطريقة غير مقنعة.
في تطوّر جديد، يُستعرض جهاد بركات، صهر رأس النظام بشار الأسد، وثائق أكاذيب أخرى حيث يُدّعى حصوله على شهادات دكتوراه بطريقة غير مقنعة.
نشر بركات عبر صفحته على فيسبوك صورة لشهادة دكتوراه فخرية في مجال العلوم الإنسانية من “كامبردج للعلوم والتكنولوجيا”، والتي تظهر بتصميم بدائي ولا يُمكن أخذها على محمل الجد.
تتضمن الشهادة التي تبدو غير رسمية أنها تُمنح للشخصيات المهمة في العالم كتقدير عالي لجهودهم في نشر قيم التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافة العلمية.
وفي منشور سابق، قدّم بركات شكره للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان على منحه شهادة دكتوراه فخرية في حقوق الإنسان، مع تصميم بدائي مشابه للشهادة الأولى.
على الرغم من تغيّر الجهة المُصدِرة، إلا أن الشهادتين تحملان نفس الديباجة وتُمنح لشخصيات مهمة في العالم كتقدير لجهودهم.
يُذكر أن بركات كان يُعرف سابقًا بقيادته ميليشيا مغاوير البعث، وقد كرّم نفسه بلقب “دكتور” أثناء خدمته فيها. يعتبر بركات شخصًا مثيرًا للجدل بسبب أعماله الإجرامية والدموية واستمراره في الترويج لأوهام الشهادات الدكتوراه المزيفة كجزء من حملته الإعلامية الهزلية.
ويأتي هذا التصعيد الجديد في استفزازات بركات، صهر الأسد، الذي يبدو أنه يسعى إلى السخرية من المفاهيم الأكاديمية الرفيعة واستخدامها كسلاح في حملته الإعلامية الهزلية. يظهر التصرف العلني هذا كأحدث محاولة لجذب الانتباه وتضليل الرأي العام، ولكن يظل في إطار السخرية والكوميديا البسيطة التي يصعب جداً تصديقها.
يبقى السؤال حول دوافع هذه الأفعال غامضًا، فهل تشير إلى حالة من الاستهانة بالجدية والمصداقية في الشؤون الأكاديمية، أم أنها محاولة لإلهاء الرأي العام والتغطية على سجله الإجرامي السابق؟ يظل الأمر مثار تساؤلات، ولكن يظل واضحًا أن هذه الحملة الإعلامية تبدو بعيدة كل البعد عن الجدية والاحترام الذي ينبغي أن تحظى به الشهادات العليا والتقديرات الأكاديمية.
شاهد أيضاً : خسارة مدوية لمنتخب البراميل أمام اليابان