أعلن نظام الأسد إصابة “أسماء الأسد” بمرض سرطان الدم المعروف بـ “لوكيميا”.
وذكر النظام في بيان صادر عن “رئاسة الجمهورية” أنه تم تشخيص أسماء بمرض الابيضاض النقوي الحاد “لوكيميا” بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية تبعتها سلسلة من الفحوصات.
وأضاف البيان أن أسماء ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب.
لافتاً إلى أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
ويأتي الإعلان عن إصابة أسماء بسرطان الدم، بعد 5 سنوات من تشخيصها بـ “سرطان الثدي” وإعلانها الشفاء منه شهر آب 2019
وكانت صحيفة ذا غارديان البريطانية وصفت في تقرير لها أسماء الأسد بسيدة الجحيم الأولى، بسبب دعمها للمذابح والمجازر التي يتعرض لها السوريون على يد زوجها ونظامه الإجرامي.
وأعرب ناشطون سوريون عن فرحتهم بإعلان إصابة أسماء، مشددين على أن مثل هذه الأمراض هي من تصاب بالقتلة والمجرمين، ومتسائلين عما إذا كانت فيها دم.
اقرأ أيضاً: لجنة الحراك في إدلب تعلن دعوتها للحوار مع “هيئة تحرير الشام”