تتواصل معاناة السوريين مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يشل الحياة اليومية ويؤثر سلباً على جميع القطاعات. ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة، يزداد الاعتماد على مكيفات الهواء، بينما تتعاظم الحاجة إلى الكهرباء لتشغيل المضخات والآلات في الزراعة والصناعة. ومع ذلك، فإن الواقع المرير يكشف عن عجز النظام عن تأمين أبسط متطلبات الحياة في سوريا.
صرّح وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد، غسان الزامل، يوم الأربعاء 24 يوليو، بأن زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي خلال فصل الصيف تعود لعوامل عدة.
أوضح الزامل أن ارتفاع درجات حرارة الطقس يزيد من برنامج التقنين بسبب زيادة الأحمال الكهربائية الناجمة عن استخدام التكييف والتبريد. وأضاف أن انخفاض مردود مجموعات التوليد خلال الطقس الحار يُعزى إلى تصميمها للعمل في درجات حرارة تبلغ 25 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تراجع كفاءة المحطات مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفقًا للوزير الزامل، فإن محطة حلب الحرارية هي الوحيدة التي تحافظ على قدرتها الإنتاجية في فصلي الصيف والشتاء. وأكد أن برنامج التقنين مرتبط بكميات التوليد المتاحة، حيث تقدر حالياً بحوالي ألفي ميغاواط، بينما تقدر القدرة الجاهزة في الخدمة بحوالي 5500 ميغاواط في حال توفر حوامل الطاقة اللازمة لتوليدها.
وأشار الزامل إلى أن وزارة الكهرباء تحتاج يومياً إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز، بينما المتاح منها فقط 6.5 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى الحاجة إلى 10 آلاف طن من الفيول، بينما المتاح منها فقط 4500 طن.
من جهته، صرّح مدير كهرباء ريف دمشق، غياث عيدة، يوم الثلاثاء 23 يوليو، أن الوضع الصعب للكهرباء سيستمر حتى بداية شهر أغسطس المقبل بسبب انخفاض كميات التوليد، ما سيزيد حتماً من فترات التقنين.
اقرأ أيضاً: “تجمع القوى المحلية” يعتقل عنصرين من قوات الأسد.. ما هدفه؟
يعكس إنشاء مركز متخصص للإخصاب في مناطق شمال غرب سوريا التزام القطاع الصحي بتقديم أفضل…
اعتقلت قوات إسرائيلية متوغلة داخل الأراضي السورية شخصاً في ريف القنيطرة.
شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…