زعيم آل هنيدي: حراك السويداء نقطة مضيئة في تاريخ الثورة
عاطف هنيدي أثنى على مشاركة النساء في مظاهرات السويداء
أصدر زعيم آل هنيدي في محافظة السويداء عاطف هنيدي، بياناً أثنى فيه على مشاركة النساء بالمظاهرات التي تشهدها المحافظة، واصفاً الحراك بإنه نقطة مضيئة في تاريخ الثورة السورية ضد الاستبداد.
وبحسب البيان فإن المظاهرات التي تشهدها ساحة الكرامة في السويداء لفتت أنظار العالم بسلميّتها وتعاطيها الحضاري مع كل ما حولها، وأن وجود الحرائر علامة فارقة فيها، ميّزتها عن كل ما سواها منذ بدايات الثورة السورية.
وأضاف هنيدي أن الشهور التسعة من عمر انتفاضة الكرامة أثبتت أن جبل العرب لا ينام على ضيم، ولا يؤخذ بالاستفزاز، ولا يُجرُّ إلى ملعب غير ملعبه، لذلك أرّقت هذه المظاهرات البيضاء منام الخانعين الأذلاء وأربكتهم.
وشدد زعيم آل هنيدي على أن وجود النساء في كل مفاصل الحياة الوطنية في سوريا العظيمة عموماً وفي السويداء بشكل خاص يستند إلى إرث عريق في وجدان الأمة، فقد كانت المرأة فيه شريكة الرجل وسنده ومصدر عزته وكرامته ومنبع إثارة نخوته.
وأكد أن من يتحدث بسوءٍ عن حرائر السويداء ينضح من “إنائه القذر”، فشرف المحافظة برجالها ونسائها أكبر وأعظم من أن يدنّسه النابحون وإن علا نباحهم.
وأضاف هنيدي أن استهداف نساء المحافظة المتلفّعات بالكرامة والمؤاخيات للأحرار هو استهداف للحراك برمّته واستهداف لأبناء جبل العرب، بعد أن فشلت كل الوسائل التي حاولت الأيادي المشبوهة أن تخضعه سواء بالرشاوي أو بتمرير المشاريع المرتَهَنة للخارج وغيرها.
ولفت زعيم آل هنيدي إلى أن استهداف الحراك من الجانب الأخلاقي أصبحت قضية رأي عام وعلى مسؤولية المجتمع بأكمله، وهي برسم الجهات الحقوقية والقانونية لمحاسبة من يقف وراءها ويموّل ويدعم الصفحات المشبوهة التي تتناول حرائر المحافظة بعبارات وأوصاف ليست من أعراف وتقاليد وأخلاق جبل العرب، رغم القناعة المطلقة بأن “الكلاب تنبح والقافلة تسير”.
وخلال الأيام الماضية انتشرت عبر وسائل التواصل صفحات هاجمت انتفاضة أبناء جبل العرب واتهمت النساء المشاركات في المظاهرات بتهم وأوصاف مشينة، ما دعا المتظاهرين وأبناء السويداء للوقوف صفاً واحداً بوجه هذه الهجمة التي اتهموا فيها أتباع نظام الأسد بالوقوف خلفها.
اقرأ أيضاً: مستهدفاً 250 ألف سوري.. اتفاق تعاون بين “الأمين” والسعودية