سوريا

رحيل الصحفي أيمن هايل.. صوت الجولان الصامد في وجه الاحتلال

شيّع اليوم أبناء بلدة مجدل شمس جثمان الراحل إلى مثواه الأخير

نعى ناشطون سوريون ابن الجولان المحتل، الأسير المحرر والصحفي أيمن هايل، إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.

وشيّع أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل ظهر اليوم السبت 7 أيلول، جثمان الراحل أيمن الهايل الملقب بأبو جبل، مشيرين إلى صموده في وجه المحتل الإسرائيلي.

وأشار ناشطون سوريون إلى أن “أبو جبل” البالغ من العمر 57 عاماً، عمل على توثيق وأرشفة تاريخ الجولان المحتل، من خلال موقع “عشتار نيوز” الذي كان يديره بعد خروجه من السجون الإسرائيلية.

وقضى الصحفي الراحل 12 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتقاله مطلع تسعينيات القرن الماضي، كما تم حرمانه من السفر كونه أسيرٌ سابق.

وشارك الصحفي الراحل في العديد من المقابلات المصورة، مؤكداً أن أبناء الجولان المحتل متمسكون بهويتهم السورية وعودتهم إلى الوطن الأم، رغم التشتت واحتلال سوريا وإنهائها ودمارها، في وقت يعيشون بـ “دولة” لا يرغبون بها ولا ترغب بهم.

بدورها نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الأسير المحرر ابن بلدة مجدل شمس، مشيرة إلى أنه انخرط بالعمل الوطني والتحق بصفوف المقاومة العربية السورية في الجولان السوري المحتل.

وأضافت الهيئة أنه وبعد تحرره من قيود الاحتلال استمر بسياقه الوطني ونشط بقضايا الجولان السوري المحتل وفلسطين، وشكّل موضوع الأسرى في سجون الاحتلال محوراً أساسياً لذلك.

وكان عدد سكان الجولان قبل “نكسة حزيران” 1967 نحو 154 ألف نسمة عاش 138 ألفاً منهم في المناطق الواقعة حالياً تحت الاحتلال، وهجّر أكثر من 131 ألف نسمة ودُمّرت قراهم ويبلغ عددهم حالياً قرابة 800 ألف نسمة ويعيشون في دمشق وضواحيها، فيما بقي 8 آلاف مواطن في القرى الخمسة الباقية، ويبلغ عددهم اليوم نحو 21 ألف نسمة.

اقرأ أيضاً: محكمة أميركية تغرم نظام الأسد بـ 364 مليون دولار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى