جسم سياسي جديد يطلقه رجل الأعمال أيمن الأصفري : هل يكون بديل للائتلاف؟

سيتم إطلاق حملة انتخابية لرجل الأعمال البريطاني-السوري الملياردير أيمن الأصفري ، يوم الاثنين المقبل، 5 يونيو، من قاعة مركز العالم العربي في باريس.

خلال يومي عمل، سيقوم الأصفري بتنظيم مؤتمر ضخم بحضور الرئيس الفرنسي وعدة وزراء خارجية من دول أوروبية وتمثيل دولي بارز.

سيتم تسميته بعنوان “الأحقية السياسية للفضاء المدني السوري”، وسيتم من خلاله إطلاق منصة تدعى “منصة مدنية”،
حيث يترأس الأصفري مجلس إدارتها، وتتولى السيدة آمنة خولاني منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة.

عندما تم طرح السؤال حول القيمة المضافة التي ستقدمها هذه المنصة في ضوء ما هو موجود حاليًا، كانت الآراء متباينة.

اعتبر الاستاذ سعيد نحاس أن المنصة “هي جسم سياسي جديد”، في حين نفى شخص آخر – الذي طلب عدم ذكر اسمه ولكنه مدعو للحضور – ذلك،
معتبرًا أن المنصة هي مجرد تجمع لمنظمات المجتمع المدني،
تسعى المنصة لتكون الجهة المعتمدة في تمثيل المجتمع المدني السوري في الأمم المتحدة بدلاً من الهيئة المعروفة حاليًا باسم
“غرفة المجتمع المدني” والتي لا تقدم أي فائدة للشعب السوري.

الحضور

تم الحصول على تأكيد حضور أكثر من 150 منظمة تعمل في مناطق مختلفة في سوريا وتمثل قطاعات متنوعة وأفكارًا وأيديولوجيات مختلفة.

تضم المنصة جميع مكونات الشعب السوري. ومع ذلك، أشار أحد المدعويين إلى أنه سيتابع الأمر عن كثب، حيث يوجد تمثيل قوي ومتنوع يرتبط بأيديولوجية الأخوان المسلمين،
وذلك وفقًا لمشاركة الراحل ميشيل كيلو والأستاذ جورج صبرا اللذين يعملون مع العديد من الأشخاص والمنظمات ذات العشرات من الأسماء.

بالإضافة إلى ذلك، أشار شخص آخر أنه سيشارك في تقديم مداخلة في الندوات،
حيث يتم تمويل منظمته من مؤسسة الأصفري على غرار معظم المنظمات الأخرى التي تشارك في الحدث.

وبالنسبة للسؤال الختامي الذي طرحناه على المتحدثين، وتوقعنا لمستقبل المنصة، فقد كانت الإجابة متفقًا عليها بأنها ستحقق نجاحًا باهرًا،
حيث لا يوجد شخص أفضل من رجل الأعمال أيمن الأصفري بخبرته الإدارية والدولية والتفاوضية لقيادة الجهود نحو بر الأمان.

ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب التمويل الذي يحصلون عليه من مؤسسات الأصفري، أو قد يكون ذلك واقعًا حقيقيًا. وسنترك الزمن يقرر الأمر.
شاهد ايضاً: برعاية المجالس المحلية , الليشمانيا تغزو المحرر