داعش تقتل اكثر من 43 شخصًا من جامعي الكمأة في دير الزور

قتل ما لا يقل عن 43 شخصًا في ثلاث هجمات منفصلة نفذت اثنتان منها يوم الأحد على يد مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم “داعش” في مناطق البادية السورية. ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في شباط/فبراير، يشن التنظيم هجمات بشكل متكرر تستهدف العمال في هذه المناطق المنعزلة، تتضمن إطلاق النار وعمليات الخطف. وبلغ إجمالي عدد القتلى جراء هجمات التنظيم في البادية السورية منذ بداية العام أكثر من 235 شخصًا، ويتضمن غالبيتهم مدنيين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

قتل 43 شخصًا في سوريا جراء 3 هجمات منفصلة، حيث شن مسلحون هجمتان منها يوم الأحد ويُعتقد أنهم من تنظيم “داعش”. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 36 شخصًا قتلوا أثناء جمعهم الكمأة في وسط سوريا، جراء هجوم نفذه مسلحون ينتمون لخلايا التنظيم المذكور. فيما لقي ستة مدنيين مصرعهم في منطقة البشري بريف دير الزور الجنوبي جراء انفجار لغم أرضي تركه إرهابيو داعش أثناء بحثهم عن الكمأة.

شاهد أيضاً: بحثًا عن الكمأة انفجار لغم يودي بحياة 6 أشخاص في دير الزور

في الوقت نفسه عُثر على جثتين لمدنيين في منطقة الشعفة بريف دير الزور، قتلا في هجوم سابق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء جمعهما الكمأة، وفقًا للمرصد السوري. وأفاد المرصد بمقتل “مدنيين وعسكريين” في هجوم مسلح خلال جمعهم الكمأة في منطقة دويزين شرق حماة في وسط البلاد، حيث كان 17 من القتلى من عناصر “الدفاع الوطني” الموالين للنظام.

وفي حادثة منفصلة، ذكرت مصادر أن “مجموعة إرهابية” هاجمت بأسلحة رشاشة 5 مواطنين كانوا يرعون الأغنام في ريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن مقتلهم.

من جهة أخرى ذكرت الجهات المعنية أن “الإرهابيين قاموا أيضاً بإطلاق النار مباشرة على قطعان الأغنام، ما أسفر عن وفاة حوالي 250 رأساً منها”.

كذلك تعرض راعيان في ريف دير الزور للاختطاف خلال هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضحت المصادر أن المهاجمين كانوا “يستقلون دراجات نارية ومحملين بأسلحة رشاشة”، وقد قاموا بسرقة كامل قطيع الأغنام.

وخلال فترة سيطرته على مناطق واسعة في سوريا بدءاً من عام 2014، استولى تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدات وقرى عدة في ريف حماة الشرقي، قبل أن يتم طرده منها عام 2017.