السوريون في المهجر

خطف و تعذيب لطفل سوري في ولاية غازي عنتاب

هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على السوريين في تركيا

في ولاية غازي عنتاب التركية، تعرّض الطفل السوري “أحمد زينب” البالغ من العمر 14 عامًا لاعتداء جسدي بوحشية من قبل مجموعة من الأشخاص يوم الأربعاء بتاريخ 10 يناير 2024

وفي تصريح لوالد الطفل، الذي فقد والدته منذ صغره، يكشف فيه عن تفاصيل الحادثة، حيث قرر الطفل وأصدقاؤه زيارة إحدى المدارس في حي “جمهوريات” لممارسة لعبة كرة القدم. وأثناء اللعب، نشبت مشادة كلامية بين الطفل وبعض الأطفال الأتراك، حيث قامت إحدى الطالبات بإبلاغ عائلتها بالواقعة.

في غضون دقائق، حضرت مجموعة من أفراد عائلة الطالبة وشنوا هجومًا على الطفل، ثم قاموا بنقله بسيارتهم إلى منطقة نائية، حيث تعرّض لتعذيب فظيع باستخدام وسائل متنوعة, حيث قاموا بضربه بأدوات معدنية، ونتف شعره ووضعوه في فمه، و قاموا بخنقه باستخدام كيس على وجهه، وألحقوا به حروقًا بواسطة سجائر، وأدخلوا أدوات معدنية (مفاتيح) في منطقة الشرج، ثم تركوه على قارعة الطريق

بعد اكتشاف الحادثة، تم نقل الطفل إلى إحدى المستشفيات الحكومية، وهو تحت المراقبة الطبية نظرًا لعدم قدرته على الحديث أو التواصل، ويعاني من تشنجات عصبية حادة

نشطاء وحقوقيون قاموا بالتنسيق والتواصل مع منظمات وهيئات حقوقية تركية، بالإضافة إلى كوادر نقابة المحامين في عنتاب، بهدف لقاء عائلة الطفل لتقديم الدعم القانوني والمساعدة في متابعة القضية بشكل فعّال.

كما أدانت عدة هيئات ومنظمات حكومية وغير حكومية سورية وتركية الحادثة منها مجلس ولاية غازي عنتاب و المجلس الإسلامي السوري ونشطاء و حقوقيون

وفي وقت لاحق أعلنت ولاية غازي عنتاب في بيان لها إلقاء القبض على مواطنين أتراك بتهمة الاعتداء على الطفل السوري “أحمد زينب” الذي تعرض للخطف والتعذيب في منطقة نائية ضمن ولاية عنتاب، وذلك على خلفية الحادثة التي وقعت

اقرأ ايضاً: سائح القرى .. التحرر من الصورة النمطية عن مناطق سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى