خارجية نظام الأسد: ترفض التقارب التركي وأسس استعادة العلاقات

وزارة الخارجية لنظام الأسد أصدرت بياناً اليوم السبت 13 تموز يتعلق بالتصريحات التركية حول التقارب مع دمشق

و في البيان، أعربت الوزارة عن رفضها الغير مباشر لأي لقاء أو اجتماع مع المسؤولين الأتراك، مشددة على أن أي عودة للعلاقات بين البلدين يجب أن تستند إلى استعادة الوضع السابق لعام 2011، كأساس لأمن واستقرار كلا البلدين.

البيان أكد على أن سوريا ترفض الاصطدامات والعدائية في العلاقات الدولية، وتراها تستند على احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين.

البيان أشار أيضاً إلى أن أي تقدم في تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا يجب أن يتم بناءً على أسس واضحة، بما في ذلك انسحاب القوات غير الشرعية من الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد كلا البلدين.

البيان كان رداً على التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعلن عن استعداد تركيا للتقارب مع سوريا وتحديد خارطة الطريق لهذه العملية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة يجب أن تتم بشكل يحقق النتائج المرجوة وتعود بالفائدة على كلا البلدين.

من جهة أخرى، فإن الفعاليات المدنية والثورية في المناطق المحررة في الشمال السوري ترفض أي تقارب مع نظام الأسد، معبرة عن مخاوفها من أن مثل هذه الخطوات قد تلزمها باتخاذ إجراءات تنافي رغبات الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: تنظيم داعش يعلن تبنيه لعمليات في الرقة و دير الزور