عاش المدعو “جهاد عبيد” وشقيقه “محمد عبيد” مع المدعو أبو العلمين تاريخاً وسنيناً مليئةً بالتشبيح على المدنيين باسم الثورة والجيش الوطني
بدأ المدعو “جهاد عبيد” مسيرته بالتعامل مع شبيحة فرع الأمن العسكري الذي تمت محاصرته من قبل لواء عاصفة الشمال بقيادة الشهيد عمار داديخي
حيث تواردت الأنباء عن تعامل “جهاد عبيد” مع الشبيحة و تأمين الطعام لهم ونقل معلومات سرية تخص تحركات الجيش الحر
ليقوم الشهيد عمار داديخي باعتقاله وسجنه حتى استشهاده، ليخرج “جهاد عبيد” من السجن و يبدأ بتشكيل مجموعة مسلحة تكونت عناصرها من أفراد من “آل الجكر” و “الرسلان” حيث قام باستقطاب الشبيحة وتزويدهم بالسلاح للمشاركة معه في دعم الفصيل الذي اعتمد على
عمليات السرقة والخطف في مناطق مختلفة باسم الثورة
في الوقت الحالي يشرف جهاد على نقطتين على خط التماس في قطاع كفر كلبين تحمل أسماء صقر 1 و صقر 2 بقيادة ابو فريد الإدلبي و ظاظا كفر كلبين
و تعتبر هذه النقاط خط تهريب مع ميليشيات قسد
كما يمتلك جهاد معملاً لتصنيع الكبتاغون في قرية السنكرلي في ناحية شران بريف عفرين قبل انسحابهم منها
جهاد عبيد لا يعترف بعلم الثورة
تبرع جهاد عبيد لدولة بنغلاديش بحفر بئر سطحي
يحمل اسمه واعتبره كصدقة جارية عن روح والديه
ولأنه لا يعترف بعلم الثورة فقد استخدم علم نظام الأسد واسمه الثلاثي كدلالة عن المتبرع
تاريخ حافل بالتشبيح
طوال هذه السنوات سار جهاد عبيد على طريق التشبيح مع عناصره الذين قاموا بعمليات تشبيح
على المدنيين في وضح النهار دون حسيب أو رقيب
آخر انتهاكات عناصره كانت الإعتداء على الشرطي “اسماعيل عتيق “بسبب محاولته تطبيق القانون
الذي لا يحمي الضعيف
“محمد عبيد شقيق جهاد و رفيق دربه “
محمد عبيد شقيق جهاد وشريكه الذي كان يعمل سائق ” هوب هوب ” قبل الثورة
أما عن أبرز انتهاكاته فقد قام بإطلاق النار على محل لبيع الفول قرب السوق التركي و دمر جميع محتوياته
بسبب خلاف مع شاب في المحل على صهريج مياه, حيث قام محمد عبيد بجلب 20 عنصر بقيادة المدعو” أبو العلمين “وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل هيستيري على المحل بعد هروب أصحابه منه خشية قتلهم
من هو ” أبو العلمين “
“أبو العلمين” المنحدر من ريف حلب الجنوبي والذي لا يحمل أي صفة عسكرية يعتبر الذراع الأيمن لجهاد عبيد وشقيقه محمد و يقضي يومه في التشبيح و تجارة المواد الممنوعة التي يصنعها معمل جهاد عبيد
أما أبرز انتهاكاته
فقد قام أبو العلمين بإطلاق الرصاص
على شاب من آل كنو يعمل في محل لبيع الموالح
و يعاني من إصابة في قدمه و السبب كان عدم إفساح المجال لسيارة أبو العلمين في المرور أمام شركة الكهرباء رغم أن أفضلية المرور كانت حينها
للشاب “حسين كنو”
بعدها بشهرين قام أبو العلمين بإطلاق الرصاص باتجاه رأس محمد عساف المعروف ب “حمادة” و هو مدني
يعمل سائق شحن وقام أبو العلمين وثلاثة من مرافقيه بإطلاق الرصاص في الهواء علماً أن “حمادة “
كان لوحده مع أربعة من نساء عائلته في سيارة نوع تاكسي على دوار طريق الحرير
و في الخامس من نيسان عام 2021 اعتدى أحد عناصره ويدعى ” جمرة “على مظاهرة لطلاب جامعة النهضة في إعزاز خلال ملاحقته وتحرشه بإحدى الفتيات في المظاهرة وتم طيّ الموضوع اجنباً للملاحقة القضائية
اقرأ أيضاً: ضحايا مدنيون بانفجار لغم أثناء جمعهم للكمأة في البادية