في مجلس الأمن الدولي ألقى مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، راميش راجاسينجهام، خطاباً مؤثراً حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
وأوضح راجاسينجهام في خطابه، أن سوريا لا تزال تعاني من أوضاع إنسانية سيئة، محذراً من تفاقم الوضع الحالي في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وبيّن رجاسينجهام، أن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات والإنسانية، تقريباً نصفهم من الأطفال، مشيراً إلى أن ثلث الأطفال السوريين في سن المدرسة، أي 2.5 مليون طفل، لم يتمكنوا من العودة إلى المدرسة.
وأضاف راجاسينجهام أنه هناك 1.6 مليون طفل سوري آخر، يواجه خطر التسرب من التعليم، مؤكداً أن الوضع في سوريا يتطلب استجابة دولية عاجلة.
وشدد خلال خطابه، على ضرورة توفير الدعم اللازم للأطفال وضمان حصولهم على التعليم والرعاية الصحية اللازمة.
ودعا راجاسينجهام، المجتمع الدولي، إلى تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب السوري.
في سياق متصل، أشار تقرير للأمم المتحدة، إلى أن الأوضاع الإنسانية في سوريا تتفاقهم بسبب استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد جهود الإغاثة.
وأوضح التقرير أن العديد من المناطق في سوريا تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة والخدمات الصحية الأساسية، ما يعرض حياة الملايين للخطر.
وطالب راجاسينجهام، المجمتع الدولي، بتحمل مسؤولياته والعمل على إيجاد حلول دائمة للأزمة السورية، مؤكداً أن الشعب السوري يستحق العيش بكرامة وأمان.
اقرأ أيضاً: إستقالات لأكثر من 80 معلم في مناطق سيطرة قسد