أعلنت السلطات الأمنية التركية أنها عثرت على جثة الطفلة السورية “غنى مرجمك”، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، داخل بئر ماء عميق يصل ارتفاعه إلى 12 مترًا في مدينة كلس التركية، حيث تعيش مع عائلتها. ووفقًا للتقارير المحلية، قتلها أحد المواطنين الاتراك دون معرفة الدوافع ووضع فحم حجري على عنقها قبل غرقها في الماء.
عائلة الطفلة أبلغت الشرطة بفقدانها بعدما لم تعد من المدرسة، ليتبين لاحقًا بفضل كاميرات المراقبة أنها دخلت منزل المجرم ولم تخرج منه. وبعد التحقيقات الأمنية، تم القبض على الجاني الذي يملك محل زهور في ولاية كلس، والذي سابقًا اعتدى بالطعن على شاب سوري.
تعتبر هذه الجريمة الشنيعة صدمة للمجتمع السوري والتركي، ولا تزال الدوافع غير واضحة. وفي مظاهرة احتجاجية، اجتمع مواطنون سوريون وأتراك أمام مركز الاحتجاز الذي توجد فيه المتهم، حيث خاطبهم رئيس الأمنيات في كلس وطلب منهم التفرق.
وفي إطار المراسم الجنائزية، صلى العشرات من السوريين والأتراك في ولاية كلس صلاة الجنازة وتشيع جثمان الطفلة غنى مرجمك.
يعد هذا الحادث المؤلم مثالاً على وحشية العنف والإجرام التي تستهدف الأبرياء وتزعزع الأمن والاستقرار في المجتمعات.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…
كشف فريق منسقو استجابة سوريا عن التركيبة السكانية في شمال غربي سوريا.
أطلق نظام الأسد اليوم الإثنين 18 تشرين الثاني، سراح المصور والصحفي الأردني "عمير الغرايبة"، الذي…
ضربت عاصفة مطرية قوية مناطق ريف حلب الشمالي الليلة الماضية، وخلفت أضراراً في البنية التحتية…