أعلنت السلطات الأمنية التركية أنها عثرت على جثة الطفلة السورية “غنى مرجمك”، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، داخل بئر ماء عميق يصل ارتفاعه إلى 12 مترًا في مدينة كلس التركية، حيث تعيش مع عائلتها. ووفقًا للتقارير المحلية، قتلها أحد المواطنين الاتراك دون معرفة الدوافع ووضع فحم حجري على عنقها قبل غرقها في الماء.
عائلة الطفلة أبلغت الشرطة بفقدانها بعدما لم تعد من المدرسة، ليتبين لاحقًا بفضل كاميرات المراقبة أنها دخلت منزل المجرم ولم تخرج منه. وبعد التحقيقات الأمنية، تم القبض على الجاني الذي يملك محل زهور في ولاية كلس، والذي سابقًا اعتدى بالطعن على شاب سوري.
تعتبر هذه الجريمة الشنيعة صدمة للمجتمع السوري والتركي، ولا تزال الدوافع غير واضحة. وفي مظاهرة احتجاجية، اجتمع مواطنون سوريون وأتراك أمام مركز الاحتجاز الذي توجد فيه المتهم، حيث خاطبهم رئيس الأمنيات في كلس وطلب منهم التفرق.
وفي إطار المراسم الجنائزية، صلى العشرات من السوريين والأتراك في ولاية كلس صلاة الجنازة وتشيع جثمان الطفلة غنى مرجمك.
يعد هذا الحادث المؤلم مثالاً على وحشية العنف والإجرام التي تستهدف الأبرياء وتزعزع الأمن والاستقرار في المجتمعات.
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…